منوعات

لتجنب الإصابة ب السكري.. اتبع هذه النصائح

وكالات-سويفت نيوز:

يعد مرض السكري بأنواعه الثلاثة من أشهر الأمراض المزمنة، التي تصيب 34.2 مليون أمريكي سنويًا، ويصيب كل الفئات العمرية، سواء الأطفال أو البالغون

ويمكن أن يسبب السكري، إذا لم تتم معالجته، في الإصابة بنوبة قلبية وفشل كلوي، ويمكن أن يفضي إلى الموت

ولهذا، ينصح الأطباء بابتاع بعض النصائح المهمة للوقاية من المضاعفات الخطيرة لمرض السكري، كما نقل موقع «Eat This Not That»:

واحد من كل 10 أشخاص مصاب بالسكري. يُذكر الاتحاد الدولي للسكري أن 537 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بمرض السكري، ما يُعادل واحد من كل 10 أشخاص

ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير إلى 643 مليونًا بحلول العام 2030 و784 مليونًا بحلول العام 2045

هناك علاقة بين السكري و«كورونا». الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، كما كشفت دراسة حديثة نُشرت في جمعية السكري الأمريكية

وقال الدكتور روبرت جاباي كبير المسؤولين العلميين والطبيين في جمعية السكري الأميركية «إذا كنت تريد إحصائية مذهلة أخرى، فإن ما يصل إلى 40% من الأشخاص الذين ماتوا في الولايات المتحدة؛ بسبب Covid-19 يعانون من مرض السكري»

وبين جاباي أن تشوهات السكر في الدم يمكن أن تكون ناجمة عن الإجهاد الناتج عن العدوى والمنشطات المستخدمة لمحاربة التهاب. لكن، هناك أيضًا دليلًا على أن فيروس «سارس»، المسؤول عن فيروس «كوفيد19»، يمكن أن يرتبط بمستقبلات «ACE2» في خلايا جزيرة البنكرياس؛ العضو الذي ينتج الأنسولين في الجسم

ممارسة الرياضة والأكل الصحي يخفضان نسبة الإصابة بالسكري. وجدت الدراسات حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف جدًا في نسبة السكر، في الدم والذين يتبعون نظامًا غذائيًا معقولًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لديهم انخفاض بنسبة 54% بإصابتهم بالسكري من النوع 2

إضافة الفواكه والخضراوات إلى النظام الغذائي تقي من السكري. نعلم جميعًا أن تناول الفاكهة والخضراوات مفيد لك، لكنه يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري. إذ وجدت دراستان حديثتان أن إضافة حوالى ثلث كوب من الفاكهة أو الخضار إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 25%، في حين أن تناول كميات أكبر من الحبوب الكاملة مثل الخبز البني ودقيق الشوفان، يمكن أن يخفض الخطر بنسبة 29%

لا تفوت زيارات الطبيب. قد يظل الأشخاص الذين هم في حالة هدوء معرضون لخطر حدوث بعض المضاعفات طويلة المدى، وبالتالي، لا يزالون بحاجة إلى المراقبة من خلال اختبارات الدم ربع السنوية واختبار العين والقدم سنويًا، والفحص السنوي لأمراض الكلى ومستويات الكوليسترول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى