المنظمة العربية للسياحة تشارك في معرض سوق السفر العربي ATM بدبي
شاركت المنظمة العربية للسياحة بمعرض سوق السفر العربي ال ATM من خلال التعاون القائم والتنسيق المستمر مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بالمملكة الأردنية الهاشمية عاصمة السياحة العربية لعام 2022م لما يمثله هذا المعرض من دفع لحركة السياحة العربية البينية وتفعيل ونمو السياحة الدولية للمنطقة العربية أيضا
وأوضح المتحدث الإعلامي الرسمي للمنظمة الدكتور وليد الحناوي بأن معرض سوق السفر العربي يعد واحداً من أنجح الفعاليات السياحية على المستوى الإقليمي والدولي حيث يعتبر هذا المعرض فرصة مميزة لكافة العاملين في مجال صناعة السياحة والسفر على المستوى الحكومي والخاص للالتقاء والتواصل ووضع الخطط الاستراتيجية والتفاوض لتنفيذ صفقات سياحية تغطي كافة قطاعات وجهات السفر والسياحة وتقنيات الرحلات، وشركات الخطوط الجوية، والرحلات البحرية، والضيافة، وتأجير السيارات… الخ .. مشيرا بأنه يُقام على هامش المعرض عدد من الندوات وورش العمل المتخصصة يشارك فيها خبراء الصناعة بعرض أحدث الأبحاث والاتجاهات لتنمية وتطوير هذه الصناعة الكبرى.
وأوضح الحناوي بأن المنظمة العربية للسياحة قامت بعرض برامجها واستراتيجياتها التي تتعلق بالسياحة العربية لدعم السياحة البينية وتنمية الاستثمارات العربية من خلال المشاريع الكبرى التي تشرف عليها والتي تتعلق ببوالص ضمان الاستثمار من خلال التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبطاقة السائح العربي بالتعاون مع بنك البلاد وشركة فيزا العالمية وبوالص تأمين السفر – ومشروع القرية العربية الذى يحيي التراث والحضارة العربية مع تنفيذ رؤية الحلم العربى لإنشاء سوق عربية مشتركة من خلال صناعة السياحة – وبرامج التدريب والتأهيل لرفع شأن الشباب القائمين على هذه الصناعة مستقبلاً حيث قامت المنظمة بتدريب أكثر من 20 ألف متدرب خلال جائحة كورونا بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة الملك عبدالعزيز وجاري الآن تنفيذ برامج تدريبية بمنحة مجانية كاملة مقدمة من شركة جوجل العالمية حيث خصصت المرحلة الأولى لثلاث دول عربية (المملكة العربية السعودية – جمهورية مصر العربية – دولة الإمارات العربية المتحدة) وقد شهدت مشاركة المنظمة هذا العام العديد من اللقاءات مع أصحاب المعالي وزراء السياحة العرب والوفود الحكومية والمستثمرين ورجال أعمال لمناقشة سبل التعاون معهم من اجل تطوير هذه الصناعة الكبرى وللاطلاع على التجارب الرائدة في هذا المجال ، وبهذا الشأن قدمت المنظمة العربية للسياحة فائق شكرها وتقديرها لمعالي وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية الإستاذ نايف الفايز لإتاحة الفرصة للمنظمة للمشاركة بجناح متميز ضمن جناح المملكة الأردنية الهاشمية عاصمة السياحة العربية لعام 2022 وتعاونها المتميز أيضاً مع المنظمة لدعم أنشطة وتوجه المجلس الوزاري العربى للسياحة بجامعة الدول العربية لرفع شعار المنظمة نحو سياحة عربية متكاملة مما سيحقق ما ننشده من منافسة لتحقيق جودة سياحية بمختلف الأقطار العربية .
وأكد الحناوي بأن المعرض هذا العام شهد إقبالاً كبيراً وسط العديد من الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات التي استمرت لمدة أربعة أيام بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وبمشاركة 1500 عارض، وممثلين من 112 دولة، وسط توقعات بنحو 20 ألف زائر، وفقاً لشركة «آر إكس» العالمية، الجهة المنظمة للمعرض وستكون مساحة أرضية المعرض أكبر بنسبة 85% مما كانت عليه في نسخة العام الماضي، و تماشياً مع شعاره لهذا العام : «مستقبل السفر والسياحة الدولي» كشف النقاب عن تقنية جديدة تلغي الحاجة إلى بطاقات العمل، وتسمح للعارضين والزوار بمشاركة التفاصيل والكتيبات والمواد التسويقية عبر الماسحات الضوئية المبتكرة والبطاقات.
الجدير بالذكر بأن قطاع الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي سيحصل على نسبة نمو في الاستثمار قدرها 16% خلال العام 2022م من خلال ترسية عقود فندقية بقيمة 4،5 مليار دولار أمريكي وقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى قيمة للعقود المتعلقة بقطاع الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي، تليها المملكة العربية السعودية، فقد شكلت القيمة الإجمالية لمشاريع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أكثر من 90% من جميع عقود الضيافة الممنوحة في المنطقة خلال عام 2021. وعلى المستوى الإقليمي، تُظهر البيانات الصادرة بأن أكثر من 169,000 غرفة فندقية قيد الإنشاء حاليًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأكثر ثلاث مدن نشاطا هي: دبي ومكة المكرمة والدوحة على التوالي. حيث تشهد المنطقة مستويات كبيرة من الاستثمار المتعلق بالسياحة بفضل الدعم المقدم من المبادرات الوطنية الطموحة مثل إكسبو 2020 دبي وكأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث شهد قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً حيث بلغت عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء في مكة المكرمة 33,560 غرفة فندقية و19,500 غرفة فندقية موزعة على مدنها الأخرى والمناطق الساحلية بالإضافة إلى عدة مشاريع ضخمة مثل مشروع نيوم والبحر الأحمر للتطوير ومشروع رؤى المدينة التي تتنافس بدورها مع المستثمرين ومشغلي الفنادق على الفرص وحصة السوق”.