متحدث «الشؤون الإسلامية»: المبالغة في. البكاء ورفع الصوت بالدعاء «مزعج للمصلين»
مكة المكرمة_سويفت نيوز :
ال المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، سليمان الخميس، إن المبالغة في البكاء والترنيم والترتيل ورفع وخفض الصوت في الدعاء بطريقة غير مقبولة، مزعج للمصلين، حيث تلقت الوزارة عدة شكاوي بهذا الخصوص
وأوضح الخميس في تصريحات لقناة «الإخبارية»، أن الوزارة رصدت بعض التجاوزات من بعض الأئمة، خاصة في دعاء القنوت، وتمثلت التجاوزات في الدعاء بإطالة شاقة على المصلين وتحويل القنوت إلى موعظة
وأضاف الخميس، إن البعض كان يبالغ في رفع صوته بالدعاء، مع استخدام سجع متكلف، في مخالفة للهدي النبوي، مشيرًا إلى أن تلك الملحوظات قديمة وتتكرر في كل رمضان، بينما تؤكد الوزارة على الأئمة الالتزام بالهدي النبوي
وأوضح أن البكاء في القنوت لا نستطيع أن نقول إنه ممنوع، لكنه إذا أتى من غير تكلف فإنه لا بأس به ويرجع لخشوع الشخص، مضيفًا: نحن نتكلم عن المبالغة في الدعاء واستجلابه ورفع الصوت وخفضه بطريقة غير مقبولة ومزعجة للمصلين، حيث تلقت الوزارة العديد من الشكاوي بخصوص ذلك خاصة من كبار السن
وأشار إلى أن الوزارة وعلى مدار العام تراقب المساجد، وفي رمضان خاصة في العشر الأواخر هناك تكثيف في المراقبة وتحديدًا في صلوات التراويح والتهجد
كانت وزارة الشؤون الإسلامية أصدرت أمس الجمعة، توجيهَيْن لفروع الوزارة بعموم مناطق المملكة. وتضمن التوجيه الأول التأكيد على أئمة المساجد والجوامع بإقامة صلاة التهجد بالعشر الأواخر من شهر رمضان، والانتهاء منها قبل أذان الفجر بوقتٍ كافٍ بما لا يشق على المصلين
وأكد التوجيه الثاني على الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي بالقنوت، وأن يكون بخشوعٍ وتذللٍ مشروع من غير إطالة، وأن يقتصر فيه على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه