“كلية فقيه للعلوم الطبية” تشهد حفل تخرج دفعة جديدة من طلابها
جدة – سويفت نيوز:
احتفلت كلية فقيه للعلوم الطبية بتخريج الدفعة السادسة عشرة من طلابها، حيث تم تسليم الشهادات لـ 291 طالباً؛ منهم 212 طالباً من درجة البكالوريوس و79 طالباً من درجة الماجستير. وقد أقيم الحفل في فندق الريتز كارلتون جدة بحضور كل من رئيس مجلس الأمناء الدكتور مازن سليمان فقيه وأعضاء مجلس الأمناء على رأسهم الدكتورة منال سليمان فقيه، وعميد كلية فقيه للعلوم الطبية الأستاذ الدكتور محمد صالح عرضاوي، بالإضافة إلى ممثلي الكادر الطبي والإداري لمجموعة فقيه الطبية، وبحضور ضيف الشرف الأستاذ الدكتور عبدالله حسين باسلامة.
بدأ الحفل بمسيرة لأعضاء هيئة التدريس والخريجين تكللت بالفرح وعمّتها تعابير السعادة، ثم انطلق السلام الملكي معلناً بدء الأمسية مع وقفة اعتزاز وعرفان للوطن، بعدها ألقى رئيس مجلس الأمناء الدكتور مازن سليمان فقيه، كلمةً أمام الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم بعد تهنئتهم على هذا النجاح، والتأكيد على الدور المهم الذي تؤديه كلية فقيه للعلوم الطبية لتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. وحثّ الخريجين في كلمته على مواصلة مسيرة العلم والتعلّم والالتحاق بركب الدراسات العليا، وأنه مهما كانت أهدافكم المقبلة، فلا شك أنكم جميعاً وُفّقتم في الاستفادة من هذه التجربة التعليمية الاستثنائية في كلية فقيه للعلوم الطبية، حيث نسعى جاهدين لتوفير أفضل الكفاءات والكوادر الطبية لخدمة مجتمعنا ولتحقيق رؤية المملكة 2030. وها أنتم اليوم أكثر حكمةً ومعرفةً، ونحن على كل الثقة أن ما اكتسبتموه من معارف سيصب في صالح مملكتنا الغالية، كما حثهم على المواطنة الصالحة، والبذل والعطاء، وحمّلهم المسؤولية لدفع عجلة التنمية والتقدم في هذا الوطن المعطاء.
ثم تلاها كلمة عميد كلية فقيه للعلوم الطبية الأستاذ الدكتور محمد صالح عرضاوي حيث رحّب فيها بالضيوف وبارك للخريجين والخريجات وأولياء أمورهم بفرحة التخرج، متمنياً لهم مزيداً من النجاح، كما أشاد بدور أهالي الخريجين والخريجات وشكرهم على جهودهم، وأكد على ضرورة إحداث نقلة نوعية في تخريج الطلبة بنوعية تعليم تتميز بالجودة، وأضاف قائلاً بعد أن أثنى على دور الطلاب في بناء الوطن وتحقيق رؤية المملكة: “اليوم ستحملون معكم مسؤولية الدفاع عن القيم التي اكتسبتموها هنا في كلية فقيه للعلوم الطبية، وهي ذات القيم التي ستقود دفة تحقيق رؤية المملكة نحو المزيد من التقدم، وهي النزاهة، التفكير الابتكاري، والتسامح، واحترام الآخرين، وثقافة الأمل.
بعد ذلك عُرض فيلم وثائقي عن كلية فقيه للعلوم الطبية يحكي مسيرتها ومراحل تطورها وإنجازاتها، بعدها ألقى ممثلو الخريجين والخريجات كلمتهم التي قالوا فيها: “لم يكن اختيارنا لكلية فقيه للعلوم الطبية قراراً صعباً لأننا آمنا برؤيتها التعليمية وأيقنّا فائدة المفهوم المبتكر فيها ومررنا بتجربة تعليمية متنوعة أثرت معارفنا بطرق لا تعد ولا تحصى فقد استمتعنا بهذه التجربة ولم نشعر أبداً بأن تحصيلنا العلمي يقتصر فقط على مجال تخصصنا، فالكثير من التجارب التي حفرت في ذاكرتنا عايشناها خارج الفصول الدراسية”.
وفي كلمة خاصة لضيف الشرف الأستاذ الدكتور عبدالله حسين باسلامة بعد أن استعرض تاريخه الحافل في مسيرته الطبية في المملكة وخارجها أثنى فيها على جهود مجموعة فقيه الطبية ممثلة بكلية فقيه للعلوم الطبية، قائلاً: “إن الطلبة الذين أراهم اليوم، هم قادة الغد، من علماء، وأطباء، وممرضين، وأكاديميين. والقيادة هنا لا تعني أن تأخذ فقط، وإنما أن تعطي، ومن واقع خبرتي فستجدون أن السعادة الحقيقية تكمن في الحياة الطويلة التي تقضونها في خدمة مجتمعاتكم، فقد وجدت في مسيرتي الحياتية وعملي في الطب وغير الطب الكثير مما أعتز به، فنحن اليوم فخورون بهذه الكوكبة من الخريجين والخريجات الذين هم ثروة الوطن الحقيقية، وأتمنى لهم التوفيق في مستقبلهم وخدمة هذا الوطن الغالي، كما أشكر رئيس وأعضاء مجلس أمناء الكلية وجميع القائمين عليها على جهودهم.
ثم قدم رئيس مجلس الأمناء الدكتور مازن سليمان فقيه وعضو مجلس الأمناء الدكتورة منال سليمان فقيه وعميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد صالح عرضاوي شهادات ودروع التخرج للخريجين والخريجات ودروع الشكر والتقدير لوكلاء الكلية والكادر التعليمي فيها، بالإضافة إلى الكادر الطبي في مستشفى الدكتور سليمان فقيه والأطباء المقيمين لحصولهم على البورد السعودي، كما تم تقديم درع الشكر والتقدير لضيف الشرف الأستاذ الدكتور عبدالله حسين باسلامة.
ثم اختتم الحفل وسط فرحة الخريجين والخريجات وأهاليهم، الجدير بالذكر أن روح التكاتف والعمل الجماعي لجميع اللجان المشرفة على الحفل من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة والموظفين الذين عملوا كفريق واحد يساند بعضهم البعض إعداداً وتنظيماً وتنسيقاً وتجهيزاً لكل متطلبات الحفل، فظهر الحفل بهذا المظهر الجميل المبهر والأكثر من رائع، كما دلت مظاهر الفرح والسرور والسعادة في وجوه وتعابير جميع الحضور للحفل، على رضاهم في هذا اليوم الرائع والمميز.