معهد المخطوطات العربية يُكرّم دارة الملك عبدالعزيز لاختيارها مؤسسة العام التراثية في العالم العربي
القاهرة – واس:
كرّم معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” – إحدى منظمات جامعة الدول العربية – دارة الملك عبدالعزيز لاختيارها مؤسسة العام للبحث التراثي في العالم العربي.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامها المعهد اليوم في القاهرة بالتعاون مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بمناسبة يوم المخطوط العربي في دورته العاشرة بعنوان “إرثنا المخطوط في زمن العولمة”، برعاية معالي المدير العام لمنظمة (ألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر، وبحضور معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالرحمن بن سعيد الجمعة، ونيابة عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر المستشار محمد التميمي، وعدد من السفراء والشخصيات الثقافية العربية والإسلامية .
وعبّر المدير العام للألكسو في الكلمة الافتتاحية عن تهانيه لاختيار دارة الملك عبدالعزيز مؤسسة العام التراثية، مشيرا إلى أنها مؤسسة علمية تُعنى بالمخطوط العربي بشكل كبير وتتعاون مع عدد من المؤسسات في مختلف الدول العربية للاهتمام بالمخطوطات والتراث العربي.
وقال ولد أعمر: إنه سيتم الاحتفال بهذا اليوم بجُلّ ربوع الوطن العربي طيلة شهر أبريل ولتقييم حصيلة سنة كاملة من العمل في حقل التراث الفكري والمعرفي العربي من خلال اختيار وتكريم مؤسسة العام التراثية، وشخصة العام للبحث التراثي، وكتاب العام التراثي.
وأشار إلى أن اختيار معهد المخطوطات العربية لموضوع رئيس لهذا العام “إرثنا المخطوط في زمن العولمة” موفّق بالنظر إلى راهنية الموضوع وما يطرحه من تحديات وإشكالات تهم سبل ومناهج الانخراط الفاعل لتراثنا الفكري والمعرفي في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
بدوره ثمن معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف لفتة التقدير التي حظيت بها الدارة من معهد المخطوطات العربية الذي يخدم التراث المخطوط في العالم العربي والإسلامي ويقدم برامج ومبادرات كثيرة في هذا المجال.
وقال معاليه: إن هذا التكريم ينمّي ويثري عمل المؤسسات وهو عمل مهم جدا خاصة أن الدارة وجميع المؤسسات العربية تقوم بجهد جبار وعظيم في هذا الحقل وكل منها يكمل الآخر.
عقب ذلك عُرض فيلم عن يوم المخطوط العربي للعام 2022 تناول التراث المخطوط كونه ركنا من أركان الهوية الثقافية.
ثم قدم مدير معهد المخطوطات العربية الدكتور مراد الريفي درع التكريم لدارة الملك عبدالعزيز لاختيارها مؤسسة العام التراثية في العالم العربي تسلمها معالي الدكتور فهد السماري، كما تم تكريم شخصية العالم للبحث التراثي الدكتور عبدالستار الحلوجي وكتاب العام التراثي “المحلي شرح المجلي” للدكتور بشار عواد معروف، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
كما تجول الحضور في المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدد من الجهات والمؤسسات العربية التي تُعنى بالخط العربي والتراث المخطوط على مستوى العالم العربي ومن أبرزها دارة الملك عبدالعزيز التي قدمت مخطوطات من الجزيرة العربية.