محليات

“الدعفس”: 175 ألف قضية بالمحاكم العمالية منذ انطلاقتها ونسبة الإنجاز 95 %

الرياض_سويفت نيوز :

أكد الشيخ سليمان الدعفس الرئيس المساعد للمحكمة العمالية بالرياض، أن التحول الرقمي في وزارة العدل رفع كفاءة الخدمات المقدمة من المحاكم العمالية

وبين الدعفس، أن القضايا بلغ عددها ١٧٥ ألف قضية منذ انطلاق المحاكم العمالية، وبلغت نسبة الإنجاز فيها 95%، حيث يصل متوسط الفصل في الدعاوى العمالية لثلاثة وعشرين يوماً، مبيناً في حديثه لبرنامج سوق العمل أن المحاكم العمالية تهتم بالفصل في قضايا أجور العمال وإصابات العمل وغيرها من القضايا والمنازعات العمالية

وأوضح الدعفس، أن وجود محاكم عمالية متخصصة في الفصل في المنازعات التي تنشأ بسبب العمل أو شروطه يساعد بشكل كبير على تحقيق العدالة الناجزة لأطراف العلاقة التعاقدية العمالية

وأكد أن المنظومة القضائية تعد عاملاً مؤثراً في التنمية الاقتصادية إذ يرتبطان بعلاقة طردية تكاملية، فكلما كانت المنظومة القضائية فاعلة كان ذلك محركاً وجاذباً للاستثمارات وأوجد بيئة آمنة للأيدي العاملة في سوق العمل

وأضاف، أن عدد المحاكم العمالية يبلغ ٧ محاكم في مختلف مدن المملكة، إضافة إلى وجود ما يزيد على ٣٠ دائرة عمالية متخصصة في مختلف مناطق المملكة

وفي فقرة الملف بالبرنامج تحدث عبدالله التمياط الرئيس التنفيذي لشركة أريب للموارد البشرية، أن نظام إسناد يربط بين شركات الموارد البشرية والمنشآت لتوفير الكوادر المهنية المناسبة مما يسهم في رفع نسبة التوطين لدى المنشآت، إضافة إلى أنه يرفع من قدرات وإمكانات شركات الموارد البشرية، مبيناً أن نظام إسناد يستمر مع الفرد حتى انتهاء ارتباط عقده الوظيفي

وعن تجربة أريب في نظام إسناد، ذكر التمياط أنها تجربة حديثة وفيها عديد من التحديات التي نتعايش معها، مبيناً أنها تجربة ناجحة من خلال استقطاب الكفاءات السعودية

وقال محمد آل طفيل الكاتب الاقتصادي، إن نظام إسناد يسعى لتعزيز مكانة الشركات المحلية في الاقتصاد الوطني ويوجد بيئة عمل آمنة من خلال مساعدته على إدارة العلاقة بين الموظف والمنشأة، موضحاً أن سوق العمل السعودي يحظى بالاحترافية ودعم الكوادر الوطنية

جدير بالذكر أن برنامج سوق العمل يعرض على قناة روتانا خليجية، ويتطرق لمواضيع وقضايا وملفات سوق العمل السعودي بمختلف قطاعاته

محمد آل طفيل كاتب اقتصادي

عبدالله التمياط الرئيس التنفيذي لشركة أريب للموارد البشرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى