السيسي البوعينين : زيارة جلالة الملك حمد للسعودية حملت في طياتها دلالات عميقة ورسائل تعكس في معانيها عمق العلاقات الثنائية بين المملكتين الشقيقتين
البحرين – جمال الياقوت:
ثمّن المهندس محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بمملكة البحرين ، زيارة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ملك مملكة البحرين ، إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ولقاء أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، مؤكداً أن هذه الزيارة الكريمة حملت في طياتها دلالات عميقة ورسائل سياسية مهمة وواضحة لتعكس .في معانيها عمق العلاقات الثنائية بين المملكتين الشقيقتين . وأضاف أن الروابط التاريخية السعودية البحرينية ووحدة الهدف بين البلدين الشقيقين والحرص المتبادل على تطويرها في مختلف المجالات يأتي امتداداً للعلاقة التي وضع نهجها الأجداد ويسير على إثرها الابناء والأحفاد، لافتاً إلى أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين تؤكد على التعاون والتنسيق المستمر بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في كافة المجالات .
وأكد على أن هذه الزيارة الكريمة تفتح أفقا جديداً من التعاون والتنسيق بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تأتي تحقيقاً إلى ترسيخ تعاونهما المشترك وتحقيق أهدافهما ورؤاهما المستقبلية وتطلعاتهما إلى مزيد من التقدم والتنمية والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين إيمانًا بعمق الروابط والمصير المشترك، وبما يعزز التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات في العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بمملكة البحرين أن ما تحقق من منجزات مشتركة يبرهن حرص البلدين الشقيقين على ترسيخ التعاون المشترك وتحقيق الأهداف والرؤى المستقبلية، مشيداً بالجهود المثمرة والأهداف المشتركة التي تحققت على أرض الواقع من خلال التنسيق والتعاون في كافة المجالات وهي محل فخر واعتزاز نتيجة لما تحققه تلك الأخوة من استقرار وازدهار ونماء للبلدين الشقيقين .
وقال السيسي البوعينين أن العلاقات الأخوية بين البحرين والسعودية تتميز وتتصف بالعديد من الخصائص والمزايا التي تجعل منها نموذجا مميزاً يحتذى به بين الدول والتي تقوم على صياغة رؤية مشتركة واحدة لترسيخ دعائم التعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات وتطابق الرؤى والمواقف تجاه القضايا العربية والإقليمية، والتي تأتي في سياق تعزيز سبل العمل العربي المشترك ودعم كافة الجهود التي تضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.