فن

الغانم يدعو لرعاية المواهب المسرحية في السعودية

القطيف- سويفت نيوز:

143بدأت فعاليات مسرح قلعة القطيف الترفيهية التابع لمهرجان البيئة للطفل (بيدي احتضن بيئتي) والقائمة عليه جمعية العطاء النسائية بالقطيف ممثلة بفريق الصحة والبيئة في الساعة الرابعة من عصر يوم الجمعة وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً  ولاقت فعالياته المتنوعة إقبالاً رائعًا، وقُدر عدد الحضور بـ 219 شخص كما صرَّحت بذلك سعاد الخنيزي عضو فريق الصحة والبيئة.

وأفتتح المسرح فعالياته بمسابقات حركية للأطفال و أناشيد توعوية عن البيئة وعرض مسرحي  لمسرحية (بيئتنا جنتنا) وخُتم بـأوبريت (أجمل بستان).

ويرى المسؤول عن تنظيم الفعاليات هادي الحمادي بأن الحضور لليوم الثاني أفضل بكثير من اليوم الأول وبالخصوص ليلاً، كما يرى أيضًا بأن المسرح أوصل رسالة سامية وهي المحافظة على البيئة وقد تفاعل الجمهورمعه مما كان له طعم خاص ومميز.

في حين عبر عن رأيه عملاق المخرجين ماهر الغانم بأن المسرحية خفيفة وجميلة مستهدفة لفئة الأطفال ،ولو استطاعوا لبس ما يتناسب مع الأدوار لكان أجمل لمَ له أثر كبير على الطفل،وأشار الغانم إلى المواهب التي يمتلكها القائمون على المسرح،وأنها تحتاج إلى الرعاية والدعم لتعطي بصورة أكبر.

بينما شكر نذير الدب عضو في فرقة أضواء للفنون المسرحية جمعية العطاء النسائية لاستضافتهم، وقال” أن هذه المشاركة ليست الأولى وهذا التعاون محل تقدير واعتزاز لدى أفراد الفرقة كما يأمل دوامه واستمرار الفعاليات الهادفة لجميع أفراد المجتمع مستقبلاً ولا تقتصر على فئة معينة).

من جانب آخر كان يرى صاحب الشتلات الجميلة والمتنوعة الحاج حسن سلطان مهرجان البيئة للطفل (بيدي احتضن بيئتي) بالجمعة والفرحة ، وأبدى سعادته بالمشاركة في المهرجان وذكر بأنها ليست المرة الأولى التي يتعاون فيها مع جمعية العطاء النسائية فقد شارك آنفًا في مهرجان قطيفنا خضراء ٣.

وتمنى الحاج حسن بأنه لو يتم تخصيص مسابقات عن النباتات للأطفال وشرح طريقة زراعتها وتعليمهم كيفية الاعتناء بها لأن بعض أطفال هذا الجيل لا يعرفون النباتات. 

في حين أضافت ابنته مريم بأن والدها صاحب مشتل حسن بأم الحمام، وأنهم شاركوا في عدة مهرجانات يبيعون فيها النباتات ويشرحون للمبتاعين عن الشجرة قبل شراءها وتعريفهم بأسماء الأشجار الموجودة وطريقة الاعتناء بها وسقايتها.

وتميز ركن السلطان بوجود أشجار فاجأت الكثير من الزوار لأنها في اعتقادهم لا يمكن أن تنمو في مناطقنا الساحلية مثل: المانجو، والليمون الصيني ، والقشطة ، وغيرها؛ ويرجع ذلك للعناية بها بطريقة صحيحة ومثالية،ممَا زاد عدد الزوار على الركن وإعجابهم بوجود الركن الأخضر من الطبيعة.

ووجه الحاج حسن شكره للقائمين على المهرجان والمشاركين وخصَّ بالشكر جمعية العطاء لتعاونها المستمر معه. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى