اقتصاد

«نقي» يبحث سبل تفعيل العلاقات الاقتصادية الخليجية الكندية

سويفت نيوز_الخبر

15

التقى أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقي ومدير العلاقات الخارجية باسل العوامي بالاتحاد، وفدا من المفوضية التجارية بالسفارة الكندية يضم الهام ياسين، وجوردن ريفس في الخبر مؤخراً.

وأكد الأمين العام عبدالرحيم نقي خلال اللقاء على أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية الخليجية الكندية وإشراك القطاع الخاص الخليجي في الحوار الاستراتيجي الخليجي الكندي مشيرا إلى فكرة تبني نماذج مثل المنح المقدمة من المفوضية الاوروبية للقطاع الخاص الخليجي من شانها تسليط الضوء على اهم القطاعات المتاحة لدى الطرفين من خلال فعاليات مشتركة ودورات تدريبية وتوصيات مشتركة ترفع للجهات المعنية في امور تتعلق بالتحديات التجارية والاستثمارية بين الجانبين.

واوضح امين عام الاتحاد أن قيمة المعاملات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وكندا بلغت 6.4 مليار دولار عام 2014 بزيادة قدرها 10% عن العام 2013. وقد بلغت الصادرات الخليجية لكندا 2.9 مليار دولار فيما بلغت وارداتها منها 3.5 مليار دولار عام 2014. وبذلك يبلغ رصيد الحساب التجاري 605 ملايين دولار لصالح كندا.

وأكد نقي على استعداد الاتحاد في المساهمة في تنظيم فعاليات مشتركة وزيارات تجارية وغيرها من الفعاليات التي تصب لمصلحة القطاع الخليجي بشكل خاص، وتقوية العلاقات الاقتصادية الخليجية الكندية بشكل عام.

ومن جانبه، ابدى السيد ريفس رغبة الجانب الكندي للمضي قدماً في عقد اجتماعات ثنائية خليجية كندية مشتركة تصب في مصلحة الجانبين، لاسيما في مجالات التجارة والاستثمار في قطاعات الطاقة والنفط والغاز والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وشهدت الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية بين دول مجلس التعاون الخليجي وكندا تطورا ملحوظا، حيث يواصل الجانبان بحث فتح آفاق جديدة في علاقاتهما وتعزيز التفاهم المشترك حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وتعتبر كندا سوقا ضخما للاستثمارات العقارية وتمتلك الشركات الكندية باعا طويلا في مجال الخدمات والمعدات المرتبطة بقطاع النفط والغاز، الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة وصناعات الأدوية. ولدى كندا خبرات طويلة وكبيرة في مجال الابتكار ورواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ولديها برامج دعم كبيرة وناجحة لهذه الفئات التي يمكن الاستفادة منها خليجيا. كما يعتبر السوق الكندي حديثا نسبيا بالنسبة لصناعة التمويل الإسلامية، حيث يمكن للمؤسسات المالية الإسلامية في دول المجلس تأسيس تواجد لها في السوق الكندي للاستفادة من هيكلة الأدوات المالية الإسلامية في قطاعات العقارات والصناعات وغيرها لتمويل الاستثمارات الخليجية الكندية المشتركة، لذا بإمكان دول المجلس الاستفادة من تطوير القطاع الصحي في كندا سواء في مجال المعدات الطبية او الخدمات الصحية او التعليم الطبي والصحي، وكذلك أجهزة وخدمات الرعاية الصحية وإدارة المستشفيات والأدوية وأجهزة الكشف الطبي وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى