قمة الأمن الإلكتروني تبحث حماية الشركات من التهديدات المتنامية في عصر الانترنت
استضافت “آر اس ايه”، الذراع الأمني لشركة “إي إم سي” اليوم قمة “آر اس ايه” الأمن الثانية في الرياض بفندق الفور سيزونز حيث شهدت القمة أكثر من 350 من كبار صانعي القرار ومختصي أمن تكنولوجيا المعلومات من المؤسسات المالية والبنوك والتأمين وشركات الاتصالات والطاقة والنقل والقطاعات الحكومية من مختلف أنحاء المملكة لتبادل الخبرات وتسليط الضوء على أحدث التطورات في الجرائم الالكترونية في المنطقة..
وقد القى ديف مارتن، الحائز على شهادة محترف أمن أنظمة المعلومات، نائب الرئيس وكبير مسؤولي الأمن في شركة “إي ام سي” يلقي الكلمة الافتتاحية في القمة ركز خلالها على حاجة المؤسسات لمراجعة وتطوير الإجراءات الأمنية عن طريق اتباع نموذج الأمن القائم على التكنولوجيا الذكية لضمان أمن معلوماتها وشبكاتها الأكثر أهمية والتخفيف من وطأة المخاطر في عصر الحالي لتكنولوجيا المعلومات.”
وقد شهدت القمة إلقاء عروض تقديمية لكبار المسؤولين التنفيذيين وخبراء الأمن من “آر اس ايه” والتي أظهرت الحاجة إلى تسخير تحليلات البيانات الهائلة للاستفادة من مزايا حل الأمن الرقابي والاستقصائي . ويأتي هذا الموضوع في أعقاب استطلاع أجري مؤخراً من قبل “إي ام سي” وخلص إلى أن 73% من المستطلعين في المملكة العربية السعودية يجمعون على أن تكنولوجيا البيانات الهائلة ستثبت كفاءتها في التعرف على والحماية من الهجمات عبر الإنترنت، في حين أبدى 72% فقط من المستطلعين في المملكة العربية السعودية ثقتهم بقدرتهم على استرجاع جميع بياناتهم في حال استدعت الحاجة لذلك.
وقد شاركت في رعاية القمة كل من “ماتكو Matco” و”كمبيوتر لينكس ComputerLinks” و”ريدينغتون – Redington” الذين سنحت لهم جميعاً الفرصة لمناقشة منتجاتهم وحلولهم مع الحضور في المنطقة المخصصة للتعارف في المؤتمر. وقد أصبحت قمة “آر اس ايه” للأمن 2014 في المملكة العربية السعودية جزءا من سلسلة مؤتمرات تعقد في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومن المزمع كذلك إضافة بلدان أخرى لاستضافة القمة مثل قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويتمثل الهدف من وراء إقامة هذه الأحداث الإقليمية في اتاحة الفرصة لعملاء وشركاء “آر اس ايه” لتكوين فكرة وافية حول أحدث التطورات في مجال أمن الإنترنت، وكذلك عرض مجموعة منتجات وحلول الشركة المبتكرة لمساعدة المؤسسات على حماية معلوماتها وشبكاتها ومستخدميها من التهديدات الداخلية والخارجية المتطورة، بالإضافة إلى تقديم العون لهم لتلبية المتطلبات المتزايدة للحوكمة وإجراءات مواجهة المخاطر والرقابة في القطاعات ذات الصلة مثل قطاع الخدمات المصرفية والتمويل والرعاية الصحية والاتصالات والقطاع الحكومي والمزيد غيرها.