جدة تستضيف أول معرض سعودي لتدريب الطيران ودول الخليج تحتاج إلي أكثر من 55 ألف طيار
جدة- سويفت نيوز:
تشارك القوات المسلحة السعودية والقوات الجوية الملكية السعودية في المؤتمر والمعرض السنوي الأول لتدريب الطيران السعودي الذي يقام في 18 و19 مارس 2015 في فندق هيلتون جدة،وتتولى تنظيمه ساس العربية.
يستقطب هذا الحدث أكثر من 50 عارض من الجامعات وأكاديمية طيران سعودية وعالمية متخصصة في توفيردورات تعليميةفي قطاع الطيران تشمل الملاحة الجوية، الهندسة، التقنيات، الصيانة، الإدارة، التدقيق، تدريب الطيارين، مراقبة الحركة الجوية، عمليات المطار، المناولة الأرضية، التسويق، السلامة والأمن، تأهيل المضيفين الجويين، خطوط الطيران، تصنيع الطائرات، تصنيع المواد التعليمية لقطاع الطيران، وسوى ذلك من قطاعات الدعم. ومن المتوقع أن يحضر هذا المعرض الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية أكثر من 800 زائر من المهتمين بصناعة الطيران و2000 طالب من الطامحين إلى شغل وظائف ضمن هذا القطاع. وسوف تتاح للزوار والطلاب فرصة زيارة المعرض مجاناً أثناء انعقاده.
وفي هذا الصدد صرّحالاستاذ سليمان بن عبد العزيز الحمدان، الرئيس التنفيذي لمجموعة ساس العربية: “يشهد قطاع الطيران السعودي نمواً بوتيرة متسارعة، حيث تستقبل المطارات السعودية أكثر من 70 مليون مسافر سنوياً وسوف تتزايد هذه الأرقامفي المستقبل بفضل التوسيعات التي تشهدها المطارات، إضافة إلى بناء مطارات جديدة وزيادة أعداد الطائرات ضمن شركات الطيران السعودية.
“وتعتبر صناعة الطيران قطاعاً عالمياً حيوياًيتسع نطاقه بصورة متسارعة في المملكة العربية السعودية والدول المجاورة. وبما أن هذا القطاع يؤثر على حياة كل فرد ويتطلب درجة عالية من الفعالية والكفاءة، نحن ملتزمون بتوفير تقنيات تدريب الطيران بمواصفات عالمية على امتداد المملكة العربية السعودية، وسوف تسهمتلك التقنيات في مساعدة خطوط الطيران والمطارات وأكاديميات التدريب،إضافة إلى الطلاب السعوديين الذي يعتبرون عماد المستقبلممن سينضمون إلى قطاع الطيران الوطني جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة لخدمة المملكة”.
وأضاف الحمدان: “في ضوء التقرير الذي صدر مؤخراً حول قطاع تدريب الطيران المدني، تشير التقديرات إلى أن منطقة الخليج سوف تحتاج إلى أكثر من 55,000طيّار، و 62000 مهني متخصص بحلول عام 2032 في الجانب التجاري ، لدعم أكثر من مليون وظيفة في قطاع السفر على امتداد المنطقة.كما تتطلب المزيد من أفراد القوات الجوية لتعزيز برنامج التحديث المستمر. ونظراًللحاجة المتزايدةلسد النقص الحاد في أعداد المختصين بقطاع الطيران في المنطقة، أعتقد جازماً بأن هذا الحدث سوف يوفر للمشاركين المحليين والأجانب على حد سواء فرصة لقاء الطلاب السعوديين والمساهمة في تقدمهم الأكاديمي كي يصبحوا مختصين في مجال الطيران،كما يتيح لمصنّعي تجهيزات التدريب ومقدّمي الخدمات فرصة حقيقية للقاء الشركات المحتملة لتسويق منتجاتهم وخدماتهم.
وبهذه المناسبة يشرفنا الحصول على دعم القوات المسلحة السعودية والقوات الجوية الملكية السعودية والحرس الوطني السعودي، ونحن نعتقد اعتقاداً راسخاً بأن مشاركة أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، وجامعة الأمير سلطان، وشركة بوينغ، و”بي إيه إي سيستمز”، وأكاديمية الاحتراف للتعليم والتدريب، وشركة ألفا ستار، ونيكزس، ومعهد أبوظبي للتكنولوجيا التطبيقية، و”أفيكو”، و”سي إيه إي”، و “إل 3 كوميونيكيشنز” وسواها من الشركات، سوف تضفي زخماًكبيراً على هذا الحدث وتوفر حلولاً متكاملة لشركات الطيران في المنطقةعبر تزويدها بكافة المتطلبات التدريبية لدعم نموها، كما تتيح للمختصين في مجال الطيران تعزيز مهاراتهم بالإضافة إلى توفير الدورات الخاصة بقطاع الطيران للطلاب المشاركين في هذا الحدث واستكشاف قدرات وإمكانيات الأكاديميات المشاركة في مواصلة توفير الدورات التعليمية في قطاع الطيران.