موضة

شاهد مجموعات Moynat الجديدة للحقائب والأمتعة

سويفت نيوز_وكالات :

بولين موينا (Pauline Moynat).. هي المرأة الأولى والوحيدة التي أدخلت الذوق الأنثوي إلى حرفة صناعة الحقائب والأمتعة الفاخرة عام 1849 التي كان يهيمن عليها الذكورية وذلك في ذروة حقبة الـ”Epoque Belle”، الحقبة التي أنتجت فيها أول المركبات ذات المحركات، لتلعب دورا في النهضة الأخاذة للفنون والتصميم

ففي سن الستة عشر عاما وصلت Pauline Moynat إلى باريس من مقاطعة “سافوا”، لفتح مشغلها الصغير للجلود والذي يعّد الحجر الأساسي في بداية عملها. وفي العام 1869، حّولت بولين مشغلها إلى مركز متخصص فاخر في صناعة الأمتعة، وافتتحت متجرا يحمل اسم Moynat مقابل مسرح “Fran aise Com die” الشهير، وهو أحد أقدم مسارح العالم

اليوم تصدر دار Moynat مجموعاتها الجديدة تحت إشراف المصمم البريطاني KNIGHTLY NICHOLAS

المجموعة الأولى تحمل اسم LE FLORI ذات التصميم المنحني، بحزامها الجلدي الطويل الـ”كروس بادي”، وقد تم استلهمت تفاصيل اليد العلوية والهندسة الحسية من تفاصيل الحقائب المصنوعة للنساء في القرن العشرين

وقد حيكت بأقمشة وألوان مميزة كجلد Taurillon Blush مع بطانة Calf Pearl وFlamingo (إكسسوارات معدنية من البلديوم). أحزمة الكتف للحقيبة هو إيماءة معاصرة لتصاميم Moynat Pauline الذي يأخذ بعين الاعتبار راحة النساء أثناء التنقل، إذ قامت Moynat عام 1903 بإنتاج أول حقائب اليد النسائية ذات الأحزمة الطويلة، ليتم حملها بدون استخدام اليدين

أما المجموعة الثانية فهي مجموعة LE LIMOUSINE تمت تسمية حقيبة Le Limousine، تيمنا بحقبة ظهور السيارة الفاخرة عام 1902، ويعكس الجلد باللون البيج الفاتح في المجموعة الجديدة ميول Pauline Moynat، من حيث اختيار الألوان الأنيقة، كما أن الزوايا المنحنية صنعت بدقة لتكون اللمسات الأخيرة التي تزيّن تصاميم Moynat الكلاسيكية

وأخيرا مجموعة الأمتعة الفاخرة LA LITTLE SUITCASE التي تجمع تفاصيل أمتعة السفر الخاصة بدار Moynat في حقيبة واحدة صغيرة بقوام صلب؛ إذ تم تسخير كل الخبرة الحرفية التقليدية للدار في صناعة أمتعة السفر وتقليصها بدقّة إلى حجم مصغّر للحصول على حقيبة وتم نسح أدق التفاصيل بما في ذلك المحفظة الخاصة بمستندات السفر التي تجدونها في الداخل، استخدم قماش 1920 مع بطانة من جلد الماعز وتعرض المجموعة بألوان : Cognac / Bronze / Carbon وإكسسوارات معدنية من البلديوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى