“كانون الشرق الأوسط” تدعم السينمائيين العرب بتقنية رقمية جديدة

جدة – سويفت نيوز:

 أعلنت “كانون الشرق الأوسط”، الشركة الرائدة في حلول التصوير، عن دعمها للسينمائيين في العالم العربي عبر تزويدهم بالجيل الجديد من تقنية التصوير السينمائي الرقمي التي ستمكّنهم من إنتاج أفلام عالية الجودة بشكل أسرع وأذكى.

وجاء هذا الإعلان عقب عرض خاص في دبي للفيلم المصري “ميكروفون” الذي حاز استحسان النقاد وشارك في بطولته خالد أبو النجا وتم تصويره بالكامل باستخدام كاميرا EOS 7D من “كانون”. وقد حصد هذا الفيلم العديد من الجوائز في المحافل الدولية والمهرجانات الإقليمية والعالمية، بما فيها جائزة أفضل فيلم عربي خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2010؛ وجائزة التانيت الذهبي من أيام قرطاج السينمائية المنتظمة بتونس 2010؛ وجائزة زهرة التوليب الذهبية لأفضل فيلم من مهرجان اسطنبول السينمائي الدولي 2011.

وخلال الجلسة النقاشية التي عُقدت بعد عرض الفيلم وحملت عنوان “صناعة الأفلام – الثورة الرقمية”، تمّ تسليط الضوء على التقنية الرقمية الجديدة من “كانون” والتي تحمل إمكانات استثنائية من شأنها إحداث ثورة في مجال صناعة الأفلام في الشرق الأوسط.

وقال أنوراغ أغراوال، المدير التنفيذي في “كانون الشرق الأوسط”، في هذا السياق: “تشهد صناعة الأفلام في العالم العربي معدلات نمو غير مسبوقة، مع بروز جيل جديد من السينمائيين الشباب الموهوبين ممن يتمتّعون بشغف كبير للعمل السينمائي الجاد، حيث يملك هؤلاء الشباب قصصاً مؤثرة يودّون أن يرووها للعالم، لكن غالباً ما تقف تحديات شاقة مثل الميزانية المحدودة وعدم توافر فرق الدعم كعائق في طريقهم لتحقيق هدفهم هذا. ومع وجود منصات رائدة، مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يزوّد السينمائيين من المنطقة بفرص استثنائية لتعريف العالم بقدراتهم وإمكاناتهم الفذة، فضلاً عن الحصول على التمويل والدعم من القطاع، يمكن صقل المواهب السينمائية الجديدة بشكل أكثر فعالية عبر توظيف التقنيات الرقمية في صناعة السينما”.

وأردف بقوله: “يمثّل فيلم ’ميكروفون‘ من بطولة خالد أبو النجا مثالاً جلياً على قدرة السينمائيين العرب في استخدام التقنيات الرقمية لخفض تكاليف الإنتاج دون المساومة على الجودة العالية. وتفتح تقنيات ومنتجات ’كانون‘ آفاقاً جديدة أمام السينمائيين الطموحين في المنطقة بإنتاج أفلام مميزة ذات تكلفة أقل وبشكل مريح وسلس أكثر. وهو ما يعد الآن توجهاً عالمياً تتبناه كل من هوليوود وبوليوود في اعتماد وتطبيق التقنيات الرقمية لتوفير ملايين الدولارات من تكلفة صناعة الأفلام”.

وبالحديث عن تجربته في استخدام كاميرا EOS 7D من “كانون”، قال أبو النجا ستحدث الإمكانات الهائلة التي تتيحها صناعة السينما باستخدام التقنيات الرقمية تحولاً جذرياً إيجابياً في صناعة السينما العربية. واستطرد بقوله: “تتيح كاميرات DSLR من ’كانون‘ توظيف تقنيات في غاية التطوّر وبأسعار مقبولة وبقدرات تنقّل معززة دون المساومة إطلاقاً على الجودة ومن خلال توفّر هذه التقنيات، يشهد العالم العربي اليوم قفزات نوعية في صناعة الأفلام”.

وأعرب خالد عن عزمه مواصلة استخدام معدّات “كانون” الرقمية بما فيها مجموعة Cinema EOS في الأفلام التي سيعمل على إنتاجها وإخراجها مستقبلاً.

وستعزز “كانون الشرق الأوسط” شراكتها مع خالد باعتباره سفير علامة “كانون” عبر دعمها لمبادرته التي تحمل اسم “I-Team-Cairo” (نموذج المواهب المستقلة في مصر والعالم العربي)، وهي تستهدف السينمائيين الموهوبين من المنطقة وتركّز على منحهم الدعم بتزويدهم بالتدريب المناسب والمعدّات الهامة لتحقيق ما يصبون إليه من أحلام.

وتتوفر تقنية “كانون” الرقمية لتصوير الأفلام ضمن كاميرات DSLR وتشكيلة Cinema EOS للتصوير السينمائي الاحترافي. وتُعدّ EOS 5D Mark II، التي تم الكشف عنها في العام 2008، أول كاميرا DSLR تحتوي قدرة تصوير فيديو عالي الدقة بالكامل، لترتقي بصناعة الأفلام إلى مستويات غير مسبوقة، والتي تتيح للجميع إمكانية تصوير مقاطع فيديو، حتى بوجود ميزانية محدودة.

علاوة على ذلك، تتيح خاصية توفير الطاقة في تقنية “كانون” الرقمية الاستفادة من مزايا عديدة مثل عدم الحاجة لاستخدام طاقة أو إضاءة عالية مقارنة بالمعدات التقليدية لتصوير الأفلام، إلى جانب الاستغناء عن عمليات المعالجة الكيميائية في تظهير الأفلام. وتتمتّع كاميرات “كانون” الرقمية بالقدرة على التصوير في حالات الإضاءة الخافتة، فضلاً عن أنها سهلة الحمل والتنقل بها بسبب الحجم الصغير للكاميرات والمعدّات الملحقة بها.

واختتم أغراوال حديثه بالقول: “تتشاطر ’كانون‘ مع الفنان البارع متعدد المواهب خالد أبو النجا الشغف والحماس في الكشف عن الفرص الجديدة المتاحة وتقديمها للجيل الجديد من السينمائيين الناشئين، لتعكس قيمنا المشتركة التزامنا الجاد والمتواصل تجاه قطاع الأفلام. ونحن فخورون للغاية بأن نكون من بين المساهمين في توظيف قدرات التكنولوجيا الرقمية بحثاً عن المواهب الخلاقة، وسعياً لإحداث ثورة حقيقية في صناعة الأفلام ضمن المنطقة”.

وحالياً تعمل “كانون الشرق الأوسط” على إضفاء التنوّع ضمن محفظتها بالدخول في مجالات عمل جديدة مثل التصوير السينمائي الاحترافي وتصوير الفيديو الاحترافي في سائر أنحاء المنطقة.