108 بلايين ريال مكاسب الأسهم السعودية خلال فبراير 2015
سويفت نيوز_الخبر
سجلت السوق المالية السعودية الزيادة الشهرية الثانية على التوالي، إذ سجل مؤشر السوق مكاسب ملحوظة خلال تعاملات شباط (فبراير) تضاف إلى مكاسبه السابقة خلال تعاملات كانون الثاني (يناير) الماضي، وكانت الأسهم المدرجة استفادت من عوامل عدة، أبرزها تحسن الطلب وزيادة المضاربات عليها، إضافة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الشركات المساهمة عن أعمالها عن العام 2014، وتوزيعات الأرباح والأسهم المجانية التي أعلنت عنها بعض الشركات والمصارف التي سترتفع رؤوس أموالها في الفترة المقبلة، والتحسن التدريجي في أسعار النفط.
وكان المؤشر العام أنهى تعاملات فبراير ارتفاع نسبته 4.9 في المئة تعادل 435 نقطة، بعد أن أنهى الجلسة الأخيرة من الشهر عند مستوى 9313.52 نقطة، في مقابل 8878.54 نقطة نهاية تعاملات يناير الماضي، وبإضافة الزيادة الأخيرة ترتفع محصلة مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 980 نقطة، نسبتها 11.76 في المئة.
وكان المؤشر سجل أعلى مستوى له خلال فبراير عندما بلغت قراءته 9467 نقطة حقق معها ثاني أكبر زيادة خلال الشهر بلغت 2.26 في المئة ذلك نهاية تعاملات 15 فبراير، بينما بلغت أقل قراءة للمؤشر 9134 نقطة نهاية تعاملات 11 من الشهر نفسه سجل معها أكبر خسارة في فبراير نسبتها 1.79 في المئة.
ونتيجة الارتفاع التدريجي في أسعار معظم الأسهم المتداولة خلال شهر فبراير 2015، سجل مؤشر السوق أداء إيجابياً في 12 جلسة تداول، بينما تراجعت قراءته في 8 جلسات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية تعاملات فبراير إلى 2.026 تريليون ريال (540 بليون دولار)، في مقابل إلى 1.918 تريليون ريال (511.6 بليون دولار)، نهاية تعاملات يناير الماضي، بزيادة قدرها 107.5 بليون ريال (28.6 بليون دولار)، نسبتها 5.6 في المئة. وارتفعت السيولة المتداولة في فبراير إلى 194 بليون ريال (52 بليون دولار)، في 162.5 بليون ريال (43.3 بليون دولار)، بنسبة ارتفاع 19.6 في المئة، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 15 في المئة إلى 7.4بليون سهم، في مقابل 6.5 بليون سهم، بينما تراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.21 في المئة إلى 3.04 مليون صفقة.
أما عن أداء قطاعات السوق، ارتفاع مؤشرات 11 قطاعاً من السوق، بينما تراجعت مؤشرات أربعة قطاعات أخرى، وجاء مؤشر الطاقة والمرافق الخدمية في صدارة الرابحين بزيادة نسبتها 19.2 في المئة إلى 6990 نقطة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» المرتفع بنسبة 15.53 في المئة إلى 7578 نقطة.
وبلغت مكاسب مؤشر «المصارف» في فبراير 6.86 في المئة إلى 21040 نقطة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 3.21 في المئة، وسجل مؤشر «التشييد والبناء» أقل زيادة نسبتها 0.99 في المئة. وفي الجهة المقابلة كان مؤشر «الاتصالات» في صدارة الخاسرين بنسبة تراجع 3.01 في المئة، تلاه مؤشر «الأسمنت» الهابط بنسبة 2.62 في المئة، أما أقل خسارة في السوق فسجلها مؤشر «الزراعة» بعد تراجعه بنسبة 0.48 في المئة.
وبالنظر إلى تعاملات السوق أمس، نجد تراجع المؤشر بنسبة طفيفة بلغت 0.07 في المئة، بعد تداول 302 مليون سهم قيمتها 7.55 بليون ريال.
مشاهدات من السوق:
– بنهاية تعاملات أمس، قاد سهم «الإنماء» السوق المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 1.34 بليون ريال، نسبتها 18 في المئة، من تداول 57 مليون سهم، نسبتها 19 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.60 في المئة، إلى 23.31 ريال.
– حل سهم «معادن» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة، التي بلغت 812 مليون ريال، تعادل 11 في المئة من سيولة السوق، من تداول 19 مليون سهم، نسبتها 6.3 في المئة، هبطت بسعره إلى 42.67 ريال، بنسبة طفيفة بلغت 0.12 في المئة.
– للجلسة الثالثة على التوالي، يسجل سهم «دار الأركان» ثاني أكبر كمية متداولة في السوق، بلغت 42 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة، قيمتها 413 مليون ريال، نسبتها 5.46 في المئة، تراجع سعره خلالها 0.20 في المئة، إلى 9.82 ريال.
– حقق سهم «زين» ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 528 مليون ريال، تعادل سبعة في المئة، من تداول 41 مليون سهم، نسبتها 13.5 في المئة، هبطت بسعره إلى 12.45 ريال، بنسبة هبوط 2.51 في المئة.
– جاء سهم «بروج للتأمين» في صدارة الأسهم الرابحة، بزيادة نسبتها 5.03 في المئة، وصولاً إلى 56.79 ريال، من تداول 938 ألف سهم.
– تكبد سهم «المتحدة للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم لليوم الثاني، بعد تراجعه بنسبة 2.60 في المئة، إلى 16.08 ريال.