أبوظبي- سويفت نيوز:
تستعد مجموعة باراماونت لتصنيع طائرة الاستطلاع الخفيفة المتقدمة والعالية الأداء AHRLAC بما في ذلك بناء مصنع متطور ومدرج جديد مخصص لهذا الطائرة.وتأتي هذه الخطوة في ضوء الاهتمام العالمي في قطاع الطيران لا سيما من قبل القوات الجوية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى في العالم.
ومنذ أول أول طلعة جوية في يوليو 2014، نجح هذا الطراز من الطائرة بإكمال 65 ساعة اختبار طيران دون أي حوادث. ويجري الآن التحضير لإطلاق المرحلة الثانية من اختبار الطائرات لتشمل جوانب أخرى هامة فيما يتعلق بأداء الطائرة بما في ذلك الخدمات الأرضية وأنظمة هياكل الطائرات، مركز الثقل، ونطاقات الأداء وقدرات الهبوط على أراضي عشبية.
وأوضح قال آيفور إيشيكويتز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة باراماونت: “إن تجربة تطوير مفهوم طائرة الاستطلاع الخفيفة المتقدمة والعالية الأداء AHRLAC حقق المفهوم الذي سعينا إليه في مجموعة باراماونت. وقد رأينا اهتماماً كبيراً عبر نقاشاتنا مع كافة العملاء المحتملين حول العالم وخصوصاً العملاء من منطقة الشرق الأوسط خلال عرض نموذج الطائرة في معرضومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس. لقد راعينا في تصميم لطائرة الاستطلاع الجديدة أن تكون مستندة على عنصر الابتكار وأن تكون متعددة المهاموذات كفاءة من ناحية التكلفة وموائمة لمختلف البيئات وقادرة علىالتغلب على التحديات التي تواجه القوات الجوية في المنطقة.”
وكانت مجموعة باراماونت قد حددت موقعاً يتيح لها بناء المصنع المتطور لهذه الطائرات في جنوب أفريقيا، حيث وصل التخطيط في موقع المصنع إلى مراحل متقدمة. وسيلتزم المصنع بمعايير بيئية عالية ليكون بذلك واحداً من أكثر البيئات التصنيعية اخضراراً في جنوب أفريقيا.
وسوف يتم بناء المصنع وفقاً لتقنية بناء المعيد (ADM) لتكون بذلك منسجمة مع نفس المعايير التي استخدمت في تطوير منصة ومهمة والأسلحة التي تستخدمهاطائرة الاستطلاع AHRLAC’s. والآن يجري العمل على قدم وساق لإنهاء عملية التصنيع بشكل كامل وسيتم التحضير لتوفير المتطلبات الخاصة بالعملاء في غضون 14 شهراً.
وقد تم الانتهاء من المكونات الرئيسية لنظام البناء ADM بما في ذلك المعدات المهمة المتقدمة ونقل مقاعد الطائرة القاذفة MK 17 التي تصنعها شركة مارتن بيكر.
وأشار إيشيكويتز: “إلي إن استخدام المواد التي ثبتت كفاءتها من ناحية الفعالية العالية للمنصة تعطينا خيارات متعددة للاستفادة من أحدث التكنولوجيات المستخدمة في أنظمة الاقتحام أثناء أداء المهمات، إلى جانب معدات المراقبة واستخدام الأسلحة. نحن مستعدون بشكل كامل للمضي قدماً في وضع الخطط للمرحلة التالية من التصنيع.”
وتمتاز الطائرة بموائمتهالمتطلبات الطيران الجوي من خلال أداء المهام مجتمعة والتي كانت تتطلب أربع طائرات للقيام بها. يشمل تصميم هذه الطائرة على منصات المراقبة وطائرات الاستطلاع، مع القدرة على تحمل أنظمة المراقبة، والأسلحة، والرادار والحرب الإلكترونية. وبالتالي، فإن هذه الحلول التشغيلية المتقدمة كانت معقدة في الماضي وتتطلب تكلفة أكبر أو أنظمة مراقبة جوية معقدة.
لقد تم تصميم الطائرة وتصنيعها من قبل فريق مكون من 60 مهندسا وفنيا. إن أحد الجوانب الأكثر ابتكاراً في مرحلة البناء هو أن 98٪ من 6000 جزء من هيكل الطائرة تم تصميمها وإنتاجها محليا من قبل فريق الهندسة. منذ إطلاق المشروع في سبتمبر 2011، استغرق فريق العمل 315000 ساعة عمل لاستكمال التصماميم وتصنيع النموذج الأول.
