أخبار دولية

السيسي البوعينين :الخطاب الملكي السامي خارطة طريق للعمل المشترك بعد عقدان مضيئان على المشروع الإصلاحي أضائهما ( الضوء الأول ) برؤية الملك حمد الاستباقية لمستقبل البحرين

 

البحرين – جمال الياقوت:

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب بمملكة البحرين المهندس محمد إبراهيم السيسي في مداخلته اثناء مناقشة تقرير لجنة اعداد مشروع الرد على الخطاب الملكي السامي في جلسة مجلس النواب اليوم “ان الخطاب الملكي السامي هو خارطة طريق للعمل التشريعي والحكومي بعد مرور عقدين مضيئين على بداية انطلاق المشروع الإصلاحي أضائهما ( الضوء الأول ) ورؤية جلالته الاستباقية لمستقبل البحرين على مختلف الأصعدة المستمدة من التاريخ العريق كأول حضارة في الاقليم والمنطقة، والمتطلعة للمستقبل بفضل الله سبحانه وتعالى ثم القيادة الرشيدة بمملكة البحرين وجهود أبناء الوطن في مختلف وشتى مناحي الحياة”.
وأشار إلى ” ان ما قام به فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بمملكة البحرين ،حفظه الله في ظل التوجيهات السامية من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أيده الله ، والتي هي محل فخر واعتزاز في مجلس النواب امام الأمم و الشعوب جميعا، حيث حققت مملكة البحرين بفضل الله ثم حكمة جلالته أيده الله، نجاح مبهر في مواجهة الجائحة ودعم الإنسان وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة في صورة تمثل أروع تجسيد لمفاهيم حقوق الإنسان وبفلسفة نادرة تدرس ويقتدى بها الأخرون نتج عنها ما ينعم به كل انسان على هذه الأرض الطيبة حتى باتت اليوم مقصدا لكل قاصي وداني”.
وأكد ان هذه الفلسفة القيادية تُرجمت تشريعيا من خلال قوانين العقوبات والتدابير البديلة والعدالة الإصلاحية للأطفال وقانون حقوق السجناء والمحتجزين والتوجه نحو تطبيق نظام السجون المفتوحة بالإضافة للمؤسسات المعنية بحقوق الانسان والتظلمات ومفوضيات حقوق الانسان والمحتجزين”.
وأضاف ” ان ما يحمي هذه المنظومة المتطورة وحدود وحياض الوطن قواتنا العسكرية والأمنية الباسلة والتي هي مصدر فخر واعتزاز لكل بحريني لإسهاماتها الكبيرة في حماية سياج الوطن والمحافظة على إنجازاته وبرامجه والتي توجت ببرامج التصنيع الحربي المتقدم والذي هو محل فخر لتحقيق القوة الدفاعية الرادعة لكل من تسول له نفسه بالعبث في أمن البحرين والمنطقة، وايضا لدعم الاستقرار وحماية حرية الملاحة البحرية في المنطقة وتأمين امدادات الحركة الإقتصادية والتجارية”.
مع الإلتزام بالنهج الذي عرفت عنه البحرين على مدى السنين القائم على سياسة حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الآخرين وعدم السماح لكائن من كان بالتدخل في شؤننا الداخلية والتي يعنى بها فقط شعب البحرين والممثل بمجلس منتخب بإرادة شعبية حرة ونزيهة وهو الممثل الوحيد لشعب البحرين بجميع أطيافه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى