متحدث الصحة: الجرعة التنشيطية آمنة وعليها دراسات تثبت ذلك.. وهي متاحة للجميع وتعزز مناعة المجتمع
الرياض – واس:
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الجائحة لا تزال قائمة على المستوى العالمي، ولهذا فالجائحة مستمرة، وهناك دول تشهد ارتفاعات ملحوظة، ومن أهم أسباب الارتفاع التراخي السريع بالإجراءات، إضافة إلى عدم استكمال التحصين.
وأبان بأنه تجاوز عدد الجرعات من لقاح كورونا المعطاة في المملكة 46 مليون جرعة، فيما استكمل التحصين ما يقارب 21 مليونا و 700 ألف شخص، مؤكداً بأن الجرعة التنشيطية آمنة، وعليها دراسات تثبت ذلك، وهي متاحة للجميع وتعزز مناعة المجتمع.
وشدّد الدكتور العبدالعالي على كل من لم يأخذ اللقاح حتى الآن قائلاً: إن العلم والعقل يقولان: إنه مهم لصحتكم وأرواح من حولكم، ونحن نقول من القلب: بادروا بأخذ اللقاح لسلامتكم وسلامة الآخرين.
وأضاف: إننا استبشرنا بمأمونية اللقاحات وفعاليتها لمن هم دون الـ 12 عاماً وحتى عمر 5 سنوات، مشيراً إلى أنه في حال اعتماد منح الجرعات لهم سيتم التنويه عن ذلك.
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة تسجيل 40 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (548930) حالة، وعدد الحالات النشطة (2268) حالة نشطة، فيما بلغت الحالات الحرجة (50) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة مساعد وزير الرياضة للإعلام والتواصل والمتحدث الرسمي الدكتور رجاء الله السلمي، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة – ولله الحمد – وصل إلى (537858) حالة بإضافة (64) حالة تعافٍ جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات (8804) حالات، بإضافة حالة وفاة واحدة جديدة – رحمهم الله جميعاً -.
من جانبه أكد مساعد وزير الرياضة للإعلام والتواصل والمتحدث الرسمي أنه بعد صدور القرار الخاص بتخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على الجرعتين، فقد تم بالتنسيق مع “وقاية” تحديث البروتوكولات الخاصة بالأنشطة الرياضية “الصالات والمراكز – والتدريبات الرياضية – والمباريات”، إضافة إلى عودة الجماهير، وهذه البروتوكولات اشتملت على كل ما يتعلق بالقطاع الرياضي وأنشطته المختلفة، ومن أهم ما جاء فيها التأكيد على اقتصار الدخول لمن تكون حالتهم الصحية (محصن) وفقاً لما يظهره تطبيق توكلنا، إلى جانب الالتزام بارتداء الكمامة في الملاعب كونها من الأماكن المفتوحة المستثناة من القرار، وإلغاء التباعد الاجتماعي بين الأفراد والأجهزة الرياضية في الصالات والمراكز، إضافة إلى السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً بشرط وجود مرافق محصن، كما تم التأكيد على تقليل اللقاءات الصحفية والإعلامية وعدم تمكين أي شخص من دخول المنشأة في حال ظهور أي أعراض مرضية، وإلزام الممارسين بضرورة استخدام أدواتهم الشخصية الخاصة.
ولتطبيق البرتوكولات والالتزام بها أشار الدكتور رجاء الله السلمي إلى أنه تم التأكيد على عدد من الإجراءات من أهمها زيادة عدد المنظمين في المباريات والفعاليات الرياضية، وعدم بيع التذاكر في المنشآت، واقتصار بيعها عبر المنصات الإلكترونية، إضافة إلى تكثيف عمليات الرصد للمخالفين والرفع بتقارير يومية عن ذلك، إلى جانب إقامة ورش عمل مع الشركات المنظمة للمباريات والأندية ورابطة دوري المحترفين، إضافة إلى تكثيف الحملات التوعوية الخاصة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتم التأكيد على القطاعات المنظمة والمشغلة في القطاع الرياضي كشريك مهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية بضرورة تخصيص مشرفين للتأكد من تنفيذ البرتوكول، وكذلك التأكد من توفر جميع الاشتراطات في المنشأة الرياضية وتوعية العاملين عن أعراض المرض ووسائل انتقاله وتدريبهم على طريقة الفحص.
وأضاف أن وزارة الرياضة بالتعاون مع شركائها في القطاعات الحكومية الأخرى قامت بتفعيل المتابعة والدور الرقابي، وذلك من خلال القيام بـ 10 آلاف جولة رقابية منذ عودة النشاط الرياضي نهاية 2020، أسفرت عن رصد 814 مخالفة على المراكز والصالات الرياضية، فيما بلغ عدد المخالفات المرصودة على الأفراد في الصالات والمراكز الرياضية 314 مخالفة، أما على مستوى المباريات والمنافسات الرياضية فيتم رصد المخالفات على الجماهير بالتعاون مع الجهات المعنية وفق الأنظمة المتبعة في ذلك.
وبيّن أن لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم تتولى متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية فيما يخص الأجهزة الفنية والإدارية في الأندية، ومن أجل رياضة آمنة ندعو الجماهير الرياضية ومرتادي الصالات والمراكز إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية، والالتزام بارتداء الكمامة في المنشآت الرياضية المفتوحة والمغلقة باستثناء وقت ممارسة الرياضة، كما نشجع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة على عدم الحضور إلى الملاعب، وندعو العاملين في المجال الرياضي إلى توعية المتدربين والجماهير بأهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية، مشيداً بالدور الكبير للأندية والاتحادات الرياضية وجهودهم في تفعيل التقيد بالإجراءات الاحترازية.