البحرين – جمال الياقوت:
أعربت البحرين عن دعمها للجهود الرامية إلى نزع أسلحة الدمار الشامل لا سيما الأسلحة النووية ووسائل إيصالها، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي والجهات المختصة للحد من انتشار تلك الأسلحة، مجددةً موقفها الداعي إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل لا سيما الأسلحة النووية تنفيذاً لقرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 1995م.
وشدد مندوب البحرين الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير جمال فارس الرويعي، في كلمته خلال المناقشة العامة للجنة المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة, على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بوصفها حجر الزاوية في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز نزع السلاح النووي، ومنع انتشار الأسلحة النووية، والترويج للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مؤكداً أن الفضاء الخارجي ملكية عالمية مشتركة ينبغي استخدامه في الأغراض السلمية بعيداً عن النزاعات وسباقات التسلح.
وأشار إلى أهمية الأمن السيبراني لضمان عدم استهداف مكتسبات الدول والشعوب، في ظل التطورات الهائلة في تقنيات الاتصالات والمعلومات والتحول الرقمي، مرحباً بنتائج الدورة الأولى للمؤتمر المعني بالتفاوض على نص معاهدة ملزمة بهدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط برئاسة الأردن في نوفمبر 2019م.
وتمنى الرويعي التوفيق لدولة الكويت في رئاسة الدورة الثانية من المؤتمر في نوفمبر 2021، معرباً عن الأمل بأن تكلل أعمال المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم الانتشار المزمع عقده العام القادم بالنجاح.
