القهوة تجمع العالم في الشارقة
بقلم – عبدالعظيم الضامن:
اليوم العالمي للقهوة هو مناسبة للاحتفال بمشروب القهوة في جميع أنحاء العالم وأول تاريخ رسمي لهذا اليوم هو 1 أكتوبر 2015 .الرياضة ، الفن ، الثقافة ، التراث ، تجمعنا بحب لتوحيد شعوب العالم ، واليوم أصبحت القهوة تجمعنا بحب مع من نحب .
احتفل معهد الشارقة للتراث باليوم العالمي للقهوة بحضور احدى عشر دولة اجتمعت على تقديم ثقافة القهوة في بلدانهم ، وكان للمملكة العربية السعودية جناح مختص بالقهوة وعلاقتها بثقافة المجتمع السعودي ، الذي يحرص ان تقدم القهوة كدلالة على كرم الضيافة والترحيب وجمعة العائلة ، وفِي مناطق المملكة الثلاثة عشر تتفق على خصوصية القهوة العربية مع اختلاف طعمها ولونها ، لكنها تتفق جميعها فِي هدفها لإكرام الضيف .
يلتقي الأصدقاء في كل مكان بالعادة على كوب القهوة ، وتجتمع العائلات في الصباح وبعد الظهر على كوب القهوة ، واليوم أصبحت اجتماعاتنا للعمل تبدأ بكوب القهوة ، مع اختلاف تكوينها ومذاقها ، ولك أن تختار ما تحب ، بل أصبح الكثير منا يصنع ركن خاص في منزله للقهوة ، يكون هذا الركن من أجمل اركان المنزل ، لتكون رائحة القهوة حاضرة في ارجاء المنزل .
لقد اعتبرت القهوة عند العرب رمزًا من رموز الكرم والتفاخر والضيافة، فتقديمها للزائر تعتبر تقديراً وتكريماً له ، وقد حظيت القهوة بالاحترام عند معدّيها وشاربيها ، وقد نتج عنها منظومة سلوكيات لغوية تؤشر للدلالات التي ترافق عملية وطرق تقديمها للآخر على امتداد ساعات النهار ، وفي مختلف المناسبات الاجتماعية من استقبال وأفراح وأتراح .