اقتصاد

اليورو يرتفع أمام الفرنك السويسري وأزمة اليونان تضغط على الذهب والأسهم

سويفت نيوز_الخبر

ارتفع اليورو أكثر من واحد في المئة أمام الفرنك السويسري أمس، في حين عزا متعاملون ذلك إلى حديث في السوق عن أن «البنك الوطني السويسري»، (المركزي)، يشتري اليورو لإضعاف الفرنك. وصعدت العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.06320 فرنك، مسجلة أعلى مستوياتها منذ 15 كانون الثاني (يناير) الماضي، حينما فاجأ «المركزي» السويسري الأسواق بإلغاء السقف الذي فرضه منذ ثلاث سنوات على سعر العملة المحلية أمام اليورو.

وكانت صحيفة «شفايتس أم زونتاغ» أوردت أخيراً نقلاً عن مصادر في «البنك الوطني السويسري» أن البنك يستهدف في شكل غير رسمي سعر صرف يراوح بين 1.05 و1.10 فرنك لليورو.

وهبط سعر الذهب أمس مع الضبابية المخيمة على الأوضاع في اليونان، بعدما أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه لن يقبل سندات يونانية في مقابل توفير سيولة لأثينا، ما دفع المستثمرين إلى الإحجام عن الشراء. وشكّل هذا الإعلان ضربة لليونان التي تسعى إلى إقناع دائنيها من منطقة اليورو بتخفيف أعباء الديون، ودفع اليورو إلى الهبوط أمام الدولار في التعاملات المبكرة.

وانخفض سعر الذهب في السوق الفورية 0.6 في المئة إلى 1262.10 دولار للأونصة، وتراجعت عقوده الآجلة في الولايات المتحدة تسليم نيسان (أبريل) 0.2 في المئة إلى 1262.50 دولار. وفشل الذهب في الاستفادة من انخفاض الأسهم الأوروبية وتحرّك في نطاق 10 دولارات قبل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي من المقرر أن تُعلن اليوم. وانخفض سعر الفضة 1.2 في المئة إلى 17.14 دولار، والبلاتين 0.1 في المئة إلى 1236.65 دولار، والبلاديوم 0.3 في المئة إلى 786.50 دولار.

وانخفضت الأسهم الأوروبية أمس بعدما ألغى المصرف المركزي الأوروبي فجأة قبول السندات اليونانية في مقابل التمويل لينتقل العبء إلى كاهل المصرف المركزي اليوناني. ونزل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة إلى 1479.92 نقطة. وتعكس خطوة المركزي الأوروبي التي تطلبت الحصول على موافقة غالبية رؤساء المصارف المركزية في منطقة اليورو، استياءً واسع النطاق حيال خطط الحكومة اليونانية الجديدة ليس فقط في فرانكفورت (مقر «المركزي» الأوروبي) بل في أنحاء منطقة اليورو التي تضم 19 دولة.

وخالفت أسهم شركة «سانوفي» الفرنسية للأدوية اتجاه السوق لترتفع 1.8 في المئة بعدما أعلنت الشركة عزمها تعيين رئيس تنفيذي جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة وتوقعت أن يعزز ضعف اليورو الأرباح هذا العام. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.8 في المئة و»فايننشال تايمز» البريطاني 0.2 في المئة و»داكس» الألماني 0.7 في المئة.

وهبط مؤشر «نيكاي القياسي للأسهم اليابانية بسبب الأنباء عن الموقف المتشدد للمصرف المركزي الأوروبي من ديون اليونان وانخفاضات جديدة في أسعار النفط لكن سهم «سوني كورب» حلّق عالياً بعدما رفعت الشركة توقعاتها للعام. وفقد مؤشر «نيكاي» واحداً في المئة ليغلق على 17504.62 نقطة.

وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة إلى 1410.11 نقطة وتراجع مؤشر «جي بي اكس – نيكاي 400» بنسبة 0.6 في المئة إلى 12778.26 نقطة. وقفز سهم «سوني» 12 في المئة ليسجل أكبر مكسب يومي في عامين إذ أشار رفع المجموعة المتخصصة في الالكترونيات والترفيه توقعاتها لنتائج العام بأكمله إلى أنها ربما تكون قد تجاوزت أسوأ متاعبها.

وأنهت الأسهم الأميركية جلسة أول من أمس منخفضة بعد تعاملات متقلبة متأثرة بانخفاض حاد لأسعار النفط عقب مكاسبها على مدى أربعة أيام وهو ما ضغط على أسهم شركات الطاقة.

وهوت أسعار النفط 7.9 في المئة مما دفع مؤشر «ستاندرد أند بورز» للطاقة للانخفاض 1.6 في المئة. وزاد مؤشر «داو جونز الصناعي» 7.71 نقطة أو 0.04 في المئة إلى 17674.11 نقطة.

وخسر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 8.52 نقطة أو 0.42 في المئة إلى 2041.51 نقطة. وتراجع مؤشر «ناسداك» المجمع 11.04 نقطة أو 0.23 في المئة إلى 4716.70 نقطة. وحصل مؤشر «داو جونز» على دعم من سهم شركة «والت ديزني» الذي ارتفع 7.6 في المئة إلى 101.28 دولار بعد يوم من إعلان الشركة تحقيق نتائج قوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى