ثقافة

حوار ثقافي وأمسية شعرية في الصالون الثقافي السعودي بمعرض الكتاب

سويفت نيوز_الخبر

في إطار البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة المملكة العربية السعودية (ضيف شرف) معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين، أقامت الملحقية الثقافية السعودية في القاهرة الصالون الثقافي مساء اول امس تحت عنوان (حوار أدبي/ قصائد شعرية).. شارك في الحوار كل من الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور حسن بن فهد الهويمل، والدكتور صابر عبدالدايم يونس، والشاعر أحمد بن عبدالله التيهاني، وأدار الصالون الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، بحضور عدد كبير من المثقفين المصريين والسعوديين والناشرين السعوديين ورموز الفكر والثقافة في مصر.

بدأ الصالون بإلقاء قصيدة شعرية للشاعر أحمد بن عبدالله التيهاني أثارت إعجاب الحضور استهلها بقوله (إنى أرى فيها عيونا لها السحر) للبارودي مادحا الجمهور المصري والحضور.

أما الدكتور حسن بن فهد الهويمل فقال إن مثل هذا الصالون الثقافي يساهم في تقريب المسافات بين الثقافات وزيادة قنوات التواصل بين الشعوب وتلاقح الثقافات لأن الأديب صدى لمجتمعه، ومعبر عن هموم وطنه.

كما انها تساهم في التلاقي والتقارب أكثر مما تفعل القنوات السياسية، ولابد من تكثيفها كلما سمحت الظروف لتبادل الخبرات والثقافات.

وتحدث الباحث محمد القشعمي في مداخلة له عن مسؤولية المثقف العربي في الدفاع عن قضايا الأمة، قائلا: علينا ان لا نعتمد على أحد لكي يحمل رسالتنا ويدافع عن استحقاقاتنا، فالعالم اليوم عبارة عن قرية صغيرة ويمكن أن نخاطب كل العقول والعقلاء في شتى العواصم ونطرح مطالبنا وحقوقنا.

وقال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب إن الثقافة عملية جدلية بين القارئ والمتلقي، فلا ثقافة بلا تجديد، مشيرا إلى أن التجديد لا يعني هدم الماضي ونسيانه بل البحث عن النقاط المضيئة في الماضي والبناء عليها، وإعادة نظر في الكثير من الأفكار المطروحة في الثقافة الإسلامية، وتجديد النظر للخطاب الدينى للعودة للنظرة الرائقة للإسلام وللثقافة الإسلامية الوسطية، وفسر لماذا تم اختيار شخصية المعرض هذا العام الشيخ محمد عبده نظرا لكونه رائد التجديد والوسطية في العصر الحديث.

وألقى الدكتور صابر عبدالدايم يونس عدة قصائد منها (اسمي صابر) تتحدث عن الهوية، وقصيدة (الرحلة) وقصيدة (نجد)، وقصيدة (من النيل شريان إلى البيت يمتد).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى