«الاتحاد الدولي للنقل الجوى» يرحب باستئناف المملكة العربية السعودية للحركة الدولية
دبي – سويفت نيوز:
رحّب الاتحاد الدولي للنقل الجوى «إياتا»، بإعادة فتح المملكة العربية السعودية لحدودها، واستئناف الحركة الجوية الدولية، إذ اتخذت الرياض تدابير لتخفيف قيود السفر إلى المملكة، وتعزيز إجراءات تسهيل السفر، مع تطبيق البروتوكولات الصحية الخاصة بـ “كورونا”.
وشملت الإجراءات، فتح حدود المملكة أمام السياح، وإلغاء فترة الحجر الصحي للزوّار الحاصلين على اللقاح، وتعزيز إجراءات تسهيل حركة المسافرين إلى المدن المقدسة، وإعادة إصدار التأشيرات للمسافرين الدوليين، وتعزيز الأنظمة والتدابير الصحية في جميع المطارات.
وقال كامل العوضي نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوى في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط: «نرحب بالقرارات التي اتخذتها السعودية مؤخراً، والخاصة باستئناف حركة النقل الجوى، وتحسين تجربة السفر خلال هذه المرحلة الصعبة التي يشهدها القطاع».
وأضاف: «مع إدراك المملكة أهمية دور قطاع الطيران في تحفيز النمو الاقتصادي والتحديث، يسعدنا أن تواصل المملكة دعم القطاع، باعتباره عاملاً أساسياً في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.. كما سيسهم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطيران، بعد أكثر من عام على إغلاق الحدود، إلى تنفيذ خطط لزيادة عدد المسافرين إلى المملكة، بمقدار ثلاثة أضعاف، مع رحلات طيران إلى 250 وجهة».
وساهم قطاع الطيران في السعودية في عام 2019، بتوفير 977 ألف وظيفة ورفد الناتج المحلى الإجمالى بمبلغ 240 مليار ريال سعودى، لكن الأزمة أدت إلى وضع 361 ألف وظيفة و85 مليار ريال سعودى فى دائرة الخطر. ويُعد استئناف الحركة الجوية الدولية خطوةً ضروريةً لتسريع تعافى السوق الدولية للمملكة، إذ من غير المتوقع أن يعود الطلب على السفر إلى مستوياته فى عام 2019 قبل عام 2024.
وأضاف العوضى: «تميزت المملكة بشبكة نقل جوى رائدة فى الشرق الأوسط تربطها بمختلف وجهات المنطقة والعالم قبل أزمة كوفيد-19، إلا أن هذه الجائحة أثرت بشكل كبير على القطاع، إذ تراجع مستوى الربط الجوى بنسبة 96% مقارنةً مع ما كان عليه قبل الأزمة، ما يُبرز أهمية الإجراءات الأخيرة من فتح الحدود وتخفيف قيود السفر فى عودة تواصل السعودية مع العالم وتحقيق رؤية المملكة 2030».
واختتم العوضى: «نواصل دعوة جميع الحكومات، بما فيها الحكومة السعودية، إلى رفع جميع قيود السفر للمساعدة على استعادة مستويات الطلب وتنشيط قطاعى السفر والسياحة اللذين يعتمد عليهما اقتصاد الدول بشكل كبير».