أحاديث حظرٍ معقّمة (155)
بقلم – عدنان صعيدي
تفاؤلاً بانتهاء وباء ( كورونا ) ــ والتي كانت سبباً في كتابة هذه الأحاديث المتشعبة الموضوعات ــ أتوقف بعد حديث اليوم عن الكتابة تحت هذا العنون ( أحاديث حظر معقّمة ) وأرجو أن أعود مع بداية العام الهجري الجديد إن شاء الله للكتابة تحت عنوان يتناسب مع الموضوعات المتنوعة والمتشعبة التي أتناولها، وأرجو أيضاً أن أعود بلياقة جيدة وألا يسبب لي التوقف خمولاً فالكتابة اليومية لياقة بالإضافة إلى المواصفات الأخرى خاصة عند الذين يكتبون حتى الآن بالقلم ــ ولست منهم ــ فقد رأيت الراحل الأستاذ عبد الله الجفري ــ يرحمه الله ــ عندما كان مسؤولاً عن مجلة المجلة بجدة في بداية تأسيسها ــ وكنت حينذاك متعاوناً مع جريدة الشرق الأوسط كمندوب رياضي فاشل ــ يكتب وهو يتحدث في الهاتف في موضوع مختلف لعله كان يكتب مقاله اليومي أو يكتب قصة تضج بتلك العبارات الرومانسية التي استحوذت على إعجاب الكثير من متابعيه وخاصة شريحة الشباب من الجنسين .
كتابتي على صفحتي في ( فيس بوك ) تمنحني عدم الالتزام بشكل يومي، ولا بتوقيت محدد، ولأني لست ممن يتناول مثل كتاب الصحف الشأن العام أو القضايا العربية والدولية التي تحتاج إلى وجهة نظر مفيدة ومختلفة عن ما يكتبه الآخرون فإنني أشعر براحة في تناول ما يعنيني بشكل خاص ويشترك فيه معي البعض .
كل الشكر لمن كان يتابع هذه الأحاديث ومن كان يسعدني بالتعليق عليها، وشكراً من الأعماق لكل من ساهم في هذه التقنية الحديثة التي مكنتنا من الكتابة الإلكترونية فأصبحنا رؤساء تحرير دائمين بلا قرار تعيين ولا راتب نقدي ولا رقيب يحذف عبارة أو سطراً أو يلغي كامل المقال .