بغداد – سويفت نيوز
قدمت وزارة الشباب والرياضة العراقية اليوم إعتذارا رسمياً عن عدم استضافة بطولة كأس الخليج لكرة القدم “خليجي 23″، والتي كان من المقرر أن تستضيفها العراق نهاية العام الجاري، وبناء عليه ستستضيف الكويت البطولة في فبراير من العام المقبل 2016، مثلما كان مقرر من قبل.
كان الاجتماع العام لرؤساء الاتحادات الخليجية، والذي عقد في العاصمة السعودية الرياض على هامش بطولة خليجي 22 في نوفمبر الماضي، قد وافق بالإجماع على أن استضافة العراق لخليجي 23 في البصرة، على أن يستوفي الإتحاد العراقي نيل موافقة الاتحاد الدولي (فيفا) على رفع الحظر عن ملاعب العراق.
وأعطيت للعراق الفرصة آنذاك لاستيفاء هذه الشروط لمدة 3 شهور وتحديدا حتى 18 فبراير 2015، مع استيفاء الشروط الفنية واللوجستية والتنظيمية ، وإلا تكون الكويت هي البديل لاستضافة “خليجي 23″ خلال شهر فبراير 2016 .
وبناء على الاعتذار العراقي فأنه من المقرر أن يقرر الاجتماع العام لرؤساء الاتحادات الخليجية، خلال الأيام القليلة المقبلة، قراره رسميا بإسناد تنظيم البطولة إلى الكويت.
وكانت وزارة الشباب والرياضة العراقية أوضحت أسباب الاعتذار عدم استضافة الدورة في بيان لها اليوم جاء فيه ”
لطالما حرص العراق حكومةَ وشعبًا على تنظيم البطولات والمنافسات الرياضية بمختلف الألعاب ، وأبدى رغبة وإصرار شديدين من اجل استضافة الأشقاء بدول الخليج في محافظة البصرة ضمن منافسات البطولة الإقليمية الأبرز والتي تعني الكثير لأبناء المنطقة”.
وتابع البيان “سعينا منذ خليجي 21 على استضافة تلك البطولة ، وكان طموحنا كبير في تنظيم النسخة المقبلة من خليجي 23 عبر إنهاء كافة التحضيرات وتشكيل اللجان والوصول إلى الاستعداد الأمثل لاستضافة المنتخبات والجماهير الخليجية”.
واردف “تعهدنا بالانسحاب من الاستضافة عندما نشعر بأننا غير قادرين على تنظيم خليجي بنسخة مثالية ، وطرحنا الأمر عبر اللجنة التنسقية العليا التي تضم بعضويتها وزارة الشباب والرياضة واللجنتين الأولمبية والباراولمبية والنشاطين الرياضيين المدرسي والجامعي بالإضافة إلى الإعلام الرياضي”.
وبحسب المعطيات الحالية ونتيجة العجز الكبير في ميزانية الدولة العراقية قررت اللجنة وبالإجماع إعادة النظر باستضافة النسخة المقبلة والتقدم بطلب رسمي على استضافة النسخة 24 من بطولة الخليج”.
وتقدمت وزارة الشباب والرياضة بـ”الشكر والتقدير العاليين لرؤساء الاتحادات الخليجية الذين وقفوا مع العراق للرمق الأخير، واجلوا خلال اجتماع الاتحادات في الثامن عشر من تشرين الثاني البت باختيار الدولة المضيفة لخليجي 23 لحين معرفة قرار لجنة الفيفا المرتقب”.
وتابعت “لابد لنا أن نواصل الخطى نحو الهدف الأساس المتمثل برفع الحظر عن كرة القدم العراقية، وإعداد العدة لزيارة لجنة الفيفا واستحصال القرار الذي يدخل الفرحة إلى قلوب الجماهير الرياضية، التي تسعى إلى رؤية لاعبي المنتخبات الوطنية والأندية وهي تخوض المنافسات على ملاعب طالما عرفوا التألق والإبداع فيها
