تونس – سويفت نيوز
توالت اليوم الأحد استقالات الشخصيات التونسية من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، احتجاجاً على الظلم التحكيمي الذي تعرض له المنتخب التونسي ، في مباراته أمس السبت مع أصحاب الأرض غينيا الاستوائية ، ليودع كأس الامم الإفريقية بالخسارة 1/2 .
حيث قدم شهاب بلخيرية العضو السابق بالاتحاد التونسي لكرة القدم، استقالته من منصبه باللجنة المالية التابعة للإتحاد الأفريقى لكرة القدم ، وذلك على خلفية الظلم التحكيمي الصارخ الذي تعرض له منتخب تونس امس في باتا في مباراة دور الثمانية لكأس أمم افريقيا .
وكان المنتخب التونسي متقدماً بهدف دون رد حتى الدقيقة 90 قبل ان يحتسب حكم المباراة سيشورن من موريشيوس ،ضربة جزاء أدرك بها أصحاب الأرض التعادل ، لتمتد المباراة إلى اوقات إضافية ، حيث نجح أصحاب الأرض بحسم النتيجة لصالحهم ، بعد خطأ مشكوك في صحته على حدود منطقة الجزاؤ ليحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة سجلت منها غينا الاستوائية هدفها الثاني…
وأسهم الحكم سيشورن القادم من موريشيوس في خروج نسور قرطاج وإهداء بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي إلى منتخب غينيا الاستوائية تحت انظار رئيس الإتحاد الأفريقي عيسى حياتو الذي اعتبره كل المتتبعين في تونس انه المسؤول الأول عن هذه الأخطاء التحكيمية التي وقعت الكرة التونسية ضحية لها.
وهذه هي الاستقالة التونسية الثانية من لجان الكونفيديرالية الافريقية لكرة القدم بعد استقالة رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء من منصبه.
وكان الناطق الرسمى باسم رئاسة الجمهورية التونسية معز السيناوي قد قال فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاحد أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسىي اتصل هاتفيا برئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجرىء بغرض الاطمئنان على أحوال افراد البعثة التونسية المتواجدين بمدينة باتا بغينيا الاستوائية.
وطلب رئيس الجمهورية التونسية من الجريء ابلاغ نسور قرطاج تقديره لما بذلوه من جهد وما برهنوا عليه من عزيمة من أجل تشريف سمعة تونس والرياضة التونسية رغم ما تعرضوا له من عقبات غير رياضية مؤسفة.
وطلب السبسي من رئيس الاتحاد التونسي العمل عبر كل الوسائل الرياضية والقانونية على الدفاع عن حقوق الرياضة التونسية والرياضيين التونسيين في المسابقات الافريقية حتى لا يهضم جانب تونس فى أي من المحافل الرياضية
