أحاديث حظرٍ معقّمة (149)
بقلم – عدنان صعيدي
تسعدني كثيراً متابعة الأصدقاء لصفحتي وما أكتبه، وتسعدني كثيراً ايضاً تعليقاتهم حتى لو كانت تحمل رأياً مختلفاً او ملاحظة او تصويباً لخطأ، والحال كذلك بالنسبة لمن أبعث اليهم بهذه الأحاديث عبر (واتساب)، أما الأصدقاء الذين يشاركون معي بمعلومة من خلال تجاربهم فإنهم إضافة جميلة لهذه الأحاديث حيث تشعرني أني لا أغرد خارج السرب بل يجمعنا اهتمام مشترك.
الإذاعي الكبير الصديق الأستاذ محمد عبد العزيز ــ مدير عام إذاعة القاهرة الكبرى ــ علق على الحديث (147) بقوله : ( أقترح على حضرتك أن يكون هذا الجهد خطوة أولى لإنتاج فيلم وثائقي يوثق لتطور خدمات المملكة المقدمة للحجيج منذ التأسيس الأول للمملكة وحتى اليوم . و هذا عمل مهني كبير )، وقد أيّد هذا الاقتراح السفير الدكتور عبد العزيز الصويغ بقوله : ( اقتراح الأستاذ محمد عبدالعزيز جدير بالاعتبار .. وليت يكون هناك من يمول مثل هذا العمل الذي يجب أن يكون على مستوي يتناسب مع الموضوع ويطرق بشكل احترافي مميز )، ولقد شكرتهما ووعدت بالرد هنا في حديث مستقل لأني أردت التوسع في الرد بما يثري الموضوع وليس إطالته خاصة وأن ما أكتبه يعتبر أحاديث مرسلة غير ملتزمة بتوقيت او صحيفة ولا أتقاضى عليها مقابلاً مادياً، فأنا الكاتب وأنا رئيس التحرير لصفحتي.
نعم الحج حرفان لكن التوثيق له فقط منذ تأسيس المملكة العربية السعودية عمل ضخم جداً لعدة أسباب منها :
1. جهات عدة تشارك في خدمات الحج وجميعها يمثل المملكة .
2. عدد كبير من القطاع الخاص يقوم على تقديم الخدمات .
3. أفراد مستقلون يقومون ايضاً بالخدمات .
4. بعثات طبية من كثير من الدول تقدم خدماتها بشكل مساند لحجاجهم في مقراتهم . . يتبع .