الرياض-سويفت نيوز:
تستمر وزارة الصحة في التشديد على عدم الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب والأخبار المغلوطة التي يروجها البعض حيال ما يتعلق بتلقي التطعيم باللقاحات المضادة لفايروس كورونا المستجد، مشددة على أن اللقاحات آمنة وأثبتت فعالياتها في مواجهة الأمراض، ومنها «كوفيد-19»
وأكدت وزارة الصحة أن ما يشاع حول وقوع الوفاة بعد مرور سنة لمن يتلقون التطعيم بلقاح كورونا غير صحيح، مشددة على أن من أخذوا الجرعات أوضاعهم الصحية جيدة، ومأمونية اللقاحات مثبتة علميا، وفعاليتها لدى الأفراد والمجتمع ستكون من أهم الأسلحة في مواجهة الجائحة.
وفي السياق، أكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أن السمة الغالبة والنسبة العظمى لأفراد المجتمع هي الوعي والتمسك بالإجراءات الاحترازية والإقبال على اللقاحات.
وقال في المؤتمر الصحفي أمس (الأحد): هناك فئتان نوجه لهما رسالة خاصة، الأولى: المتهاونون والمتراخون والمستهترون، فنذكرهم بأهمية الاحترازات لأنفسهم أولا ولمن حولهم من أفراد المجتمع لكي لا يكونوا سببا -لا قدر الله- للإضرار بمن حولهم من أفراد المجتمع، والفئة الثانية: المترددون ومن ينساقون وراء الشائعات والأكاذيب والأخبار المغلوطة حول اللقاحات ويتناقلونها، إذ نحذرهم من الإضرار بأنفسهم، ومن تأثيرهم سلبا على الآخرين، إذ قد يعرّضون المترددين في أخذ اللقاحات للخطر.
وأضاف: هذا أمر خطير جدا، ونؤكد على الجميع بعدم الوقوع في ذلك، خصوصا أن جميع ما يتم تداوله ونشره من أمور شائعات وأكاذيب وأخبار مغلوطة حول اللقاحات هي مجرد أمور لا تستند إلى أي دليل علمي ولا تمت للعلم بصلة، فالأدلة العلمية والبيانات التي نشرت في كثير من الأوساط العلمية الثابتة والمُحكّمة والبيانات المتوفرة سواء حول العالم أو في المملكة تشير إلى المأمونية العالية جدا والفعالية المهمة للقاحات، وهذا ليس وليد اليوم ومرتبطا بهذه اللقاحات فقط، بل هذه مكاسب عبر عقود من الزمن تم إثباتها في كافة اللقاحات التي تم اعتمادها سابقاً واستمرت حتى اليوم وأثبتت حمايتها للمجتمع عبر مراحل متعددة من أوبئة شرسة ومميتة وقاتلة عبر التاريخ، ومن ضمنها هذه الجائحة التي نأمل أن تكون في طي النسيان بتجاوزنا لها بالمبادرة إلى اللقاحات.