أحاديث حظرٍ معقّمة (123)
بقلم – عدنان صعيدي:
من نافلة القول إن الجامعات يقتصر دورها على الجانب التعليمي في كلياتها وقاعات المحاضرات، فذلك أحد أسس قيام الجامعة والتي يجب أن يتعدى نفعها الى المجتمع والوطن من خلال قدراتها العلمية والبحثية في الكثير من العلوم العلمية والنظرية، وهذا الأمر لم أكن أدركه يوم عقد أول مؤتمر للأدباء السعوديين بمكة المكرمة برعاية جامعة الملك عبد العزيز عام 1394هـ، ولم أكن يومها أديباً ولا بعدها، لكن الإعلان في ذلك المؤتمر عن عزم الجامعة افتتاح قسم للإعلام هو ما جعلني أهتم بالحدث .
وعندما التحقت بالجامعة كان من ضمن مراكزها البحثية مركز لأبحاث الحج وقد اعتقدت يومها أن هذا ليس من اختصاصها فالدولة بها وزارة للحج والاوقاف، وهذا بالطبع اعتقاد أي طالب مستجد لم يدرك بعد أهمية الجامعة حيث يعتقد أنها نظام تعليم ثانوي متطور وحسب، ولقد تحول ذلك المركز إلى معهد ونقل مقره أو ادارته إلى جامعة أم القرى وأصبح من أهم الجهات البحثية التي قدمت العديد من المشروعات والدراسات التطويرية لخدمات الحجاج وما يتبع ذلك من تطوير للأماكن والمواقع المرتبطة بالحج والعمرة .
بالطبع لست على دراية كافية بكل ما تقوم به الجامعة من مشاركات علمية وبحثية في المملكة وربما يتعدى ذلك إلى خارج الوطن لكن أخبار تلك المشاركات تصل الى المتلقي وفق ما أتيح لها من ظهور اعلامي . . يتبع .
جدة / الاحد 6 يونيو2021 م ــ 25 شوال 1442هـ .ِ