أحاديث حظرٍ معقّمة (112)
بقلم – عدنان صعيدي
كما يصلكم جميعاً تصلني تلك المقاطع التي تسعدنا جميعا بالإنتاج الزراعي للتمور وغيرها في القصيم وخاصة ما تم من استخلاص لمواد واغذية من التمور، بل حتى مزارع الأسماك باتت امراً طبيعياً في القصيم وهو أمر مفرح جداً خاصة الصناعات الناتجة عن التمور .
وفي الجوف أصبحت زراعة الزيتون واستخراج زيته من المشروعات التي يُفتخر بها وواجهةً زراعية وصناعية للمملكة بالإضافة الى الجودة المُنافسة للزيتون والزيت الوارد إلى المملكة من الخارج .
ولقد سمعت من قبل أن جنوب المملكة يمكن استغلاله في زراعة الذرة واستخراج زيوته بشكل يغنينا عن استيراد ما تعج به أسواق المملكة من الزيوت النباتية التي تستورد في صهاريج ضخمة جداً على ظهر السفن ويتم تفريغها ثم تعبئتها وتصل الأسواق على انها صناعة سعودية .
بالطبع لا أحتاج هنا الى ذكر أرقام وبيانات فمن يبحث عن الأمر سوف يجد في الشبكة العنكبوتية الكثير من المعلومات والتي لن يصل اليها الا من يهتم بهذا الشأن، ولكن أردت أن اشير إلى احدى فوائد الوسائط الحديثة التي رغم استخدامها من قبل البعض فيما لا يفيد الا أن فائدتها كبيرة والعائد المادي لمستغليها في الإعلان والترويج والتسويق جيد جدً ان لم يكن ممتازاً ــ اللهم لا حسد ــ بل واصبح مشجعاً حتى للدعاة والداعيات . . يتبع .
جدة / الاربعاء 26 مايو2021 م ــ 14 شوال 1442هـ .ِ