دبي- سويفت نيوز:
قدمت”كانون الشرق الأوسط”، الشركة الرائدة في حلول التصوير، دعمها للمخرجين الشباب والسينمائيين الطموحين في الدورة الحادية عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي (DIFF)، من خلال استضافة مجموعة من ورش العمل لتعزيز معارفهم ومهاراتهم باستخدام كاميرات DSLR، بهدف تشجيعهم على تحقيق آمالهم وطموحاتهم السينمائية.
وشهدت الدورة مشاركة مجموعة من المخرجين الشبابوالسينمائيين وهواة السينما ومنتجي الأفلامالوثائقية. وقام فريدريكو بيجا، الشريك الإداري في “كونسيبت فيو ميديا”، بالنيابة عن “كانون الشرق الأوسط” والمعروف باستخدامه لكاميرات DSLR من “كانون” في صناعة الأفلام، بتدريب المشاركين على استخدام كاميرات DSLR لصناعة أفلامهم الخاصة.
وأوضح أنوراغ أغراوال، العضو المنتدب لشركة “كانون الشرق الأوسط”: “تؤكد ’كانون‘ تؤكد التزامها بدعم وتشجيع صناع الأفلام والشباب من جميع الأعمار، وخاصة من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة لكاميراتDSLR الرقمية التي تتميزبقدرتها على الارتقاءبمشهد صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف: “إننا حريصون على دعم المواهب الواعدة في هذه المنطقة، ومواصلة المشاركة الفعالة مع المجتمع، عبر تعزيز مهاراتهم في صناعة الأفلام، بالإضافة إلى تشجيع المواهب السينمائية للوصول إلى أفضل استخدام للموارد المتاحة والتعبير عن أنفسهم من خلال إبداعاتهم الفنية. وتمثل هذه الدورة التدريبية على استخدام كاميرات DSLRمنصة مثالية لتعزيز مواهبهم ومعرفتهم بقطاع السينما من خلال توفير التدريب العملي لمجموعة من هواة السينما الشباب”.
وسجل النجم المصري خالد أبو النجا، سفير علامة “كانون”، والذي يعد من مستخدمي كاميرات DSLR، تواجداً قوياً في مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث تم عرض أفلامه الجديدة “قدرات غير عادية” و”A to B”. وحصل النجم المصري مؤخراً على جائزة “أفضل ممثل” في المهرجان القومي للسينما في مصر لعام 2014 عن دوره في فيلم “فيلا 69”.
وأضاف أنوراغ أغراوال قائلاً: “تشهد صناعة السينما في العالم العربي نمواً كبيراً وملحوظاً مدعومة بالإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية. وأدرك خالد أبو النجا،سفير علامتنا التجارية، هذا الواقع وحرص على استخدام كاميراتDSLR و EOSفي أفلامه. ونود أن نتوجه إليه بالتهنئة على فوزه مؤخراً بجائزة أفضل ممثل”.
ومن حانبه قال فريدريكو بيجا، الشريك في “كونسيبت فيو ميديا”: “ساهمت ’كانون‘ بإحداث ثورة حقيقية في صناعة الأفلام على صعيد العالم، ورسخت كاميرا D5 Mark II معايير جديدة في هذا المجال بعد إطلاقها”.
وتابع بالقول: “من الخطأ أن نقول أن كاميرات DSLR أقل شأناً من الكاميرات الخاصة بتصوير الأفلام. وفي واقع الأمرلا يوجد كاميرات أفضل أو أسوأ،لكن هناك كاميرات مختلفة تناسب مشاريعاً مختلفة. وحتى بالنسبة لكاميرات السينما الرقمية الأرخص ثمناً، سيكون هناك مجال دائماًلسوق كاميرات DSLR، فهي جيدة في الضوء المنخفض وسهلة الحمل والاستخدام، وتبدو ملائمة مع الكاميرات الأخرى الأكبر في غرفة الإنتاج”.
واختتم حديثه قائلاً: “عندما قدمت ’كانون‘ خاصية تصوير الفيديو في كاميراتDSLR للمرة الأولى، كانت تدرك أنها ستعيدصياغة السوق، وهذا جعلها في صدارة المنافسة،ولديها ما يلزم من الدراية والخبرة وخصوصاً أنها تتواجد في هذا المجال منذ البداية. لقد أصبحت صناعة الأفلام الآن في متناول عدد أكبر من الناس ووفق مختلف الميزانيات. وبإمكان الجميع المشاركة في صناعة الأفلام باستثمار 500 دولار على سبيل المثال، أي أقل بـ 10 أو 20 مرةعما كان عليه الأمر قبل عشرة أعوام”.
وتشمل تقنيات”كانون” الرقميةلصناعة الأفلام كاميرات DSLRكاملة المواصفات ومجموعة EOS الاحترافية. وتعد كاميرا EOS 5D Mark II، التي تم إطلاقها في عام 2008، أول كاميرا DSLR تقدم خاصية تصوير الفيديو فائق الوضوح،وساهمت بالارتقاء بصناعة الأفلام السينمائية، بحيث أصبح بإمكان أي شخص تصوير أفلام الفيديو بميزانية محدودة. وبهدف تعزيز مجموعة EOS السينمائية، أطلقت “كانون” كاميرا C100 M2 EOS، وهي النموذج المتطور من كاميرا C100 الناجحة للغاية، والتي تستهدف باهتمام السينمائيين الهواة ومنتجي الأفلام الوثائقية.
وفي إطار الجهود التي تبذلها”كانون” في مجال مسؤوليةالأعمال، تم دمج العديد من ميزات توفير الطاقة في تقنيات المنتجات المبتكرة،والتي تستخدمقدراً أقل من الطاقة والإضاءة بالمقارنة مع معدات صناعة الأفلام التقليدية. كما تساهم ميزة الحجم الصغير للكاميرات وملحقاتها في التنقل بشكل أسهل.
وتركز “كانون الشرق الأوسط” على التنويع في مجالات عمل جديدة، بما في ذلك التصوير السينمائي الاحترافيوغيرها من المجالات في المنطقة.
