معهد البحوث والدراسات العربية وشركة التعليم والتدريب عن بعد يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإعلام المهني
جدة – سويفت نيوز:
وقع معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافةوالعلوم- جامعة الدول العربية” مذكرة تفاهم مع مجموعة شركات التعليم والتدريب عن بعد للتعاون في مجال التعليم والدورات التدريبية المهنية والاحترافية في مجال الإعلام بالوطن العربي، وتقديم الدراسات والاستشارات الإعلامية ، حيث مثل الجهتين كل من مدير عام معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة سعادة الدكتور محمد مصطفى كمال ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة التعليم والتدريب عن بعد سعادة المهندس زهير بن على ازهر
يأتي هذا التعاون في إطار حرص معهد البحوث والدراسات العربية على الشراكة مع الشركات العاملة في مجالات التعليم والتدريب، وتقديم خدمات تتماشى مع التطورات الحديثة في مجالات الإعلام، وبما يتماشى مع احتياجات الدول العربية وسوق العمل.
الجدير بالذكر أن المعهد أحد بيوت الخبرة المتخصص فى البحوث والدرسات العربية وعضو إتحاد الجامعات العربية ، تابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الكسو ) ويعتبر ذراعها بالقاهرة،
وقد أكد الدكتور محمد كمال أن مذكرة التفاهم هذه تهدف الاستفادة من الخبرات التى تقدمها الشركة فى مجال التدريب عن بعد وستتضمن مجالات التعاون ممثلة فى تقديم دورات تدريبية قصيرة ومتوسطة على المهارات الإعلامية المختلفة، والتعاون في تقديم درجات علمية مهنية (دبلوم – ماجستير مهني) في الإعلام وبالشراكة مع مؤسسات إعلامية كبرى، وباستخدام أفضل التقنيات في التعليم المباشر والتعليم عن بعد.
كما صرح المهندس زهير أزهر، إن شركة التعليم والتدريب عن بعد لديها إتفاقيات تعاون وشراكات مع العديد من المنظمات المتخصصة والجهات ذات العلاقة بالوطن العربي في التربية والعلوم والثقافة والإعلام ونسعى دائماً لتقديم الخدمات الإحترافية والإبداعية في القطاع وحلوله التقنية المسانده لها وإسهاماً منه في تحمل واجباته بالوطن العربي ومشاركة منه في بناء مجتمع المعرفة وتحسين المخرجات التعليمية والتدريبية، وتقديم الحلول الذكية لمعالجة المشكلات التعليمية والتدريبية والإعلامية.
لافتا أن الشركة قامت بتنفيذ مشاريع إستراتيجة هامه في هذا المجال أستُخدمت فيها أحدث التقنيات العالمية ذات الصله ، وتسعى هذه المشاريع لتحقيق التنمية الإنسانية المستدامة والطموحة لتستهدف العالم أجمع، من خلال خلق وتقديم فرص تنموية مهنية وتدريبية وإستثمارية جديدة قادرة على النهوض بالأنشطة والمجالات التي يقدمها بشكل احترافي ليتمكن من أيجاد انعكاس ايجابي على حضارة الإنسان .
