عام

خاطفة الدمام : لست نادمة وأنتظر الأجر من الله

الدمام-سويفت نيوز:

كشفت مريم المعروفة إعلاميًا باسم خاطفة الدمام أنها ليست نادمة على شيء مما قامت به، نافيةً أن تكون قد خطفت أيًّا من الأطفال الثلاثة التي قامت بتربيتهم، مشيرة إلى أنها عثرت عليهم ولم تخطفهم.

وفي أول تصريحات صحفية لها من داخل السجن، قالت مريم لصحيفة: إندبنتدت عربية إنها لم تخطفهم بل وجدتهم وأحسنت تربيتهم وراعتهم وكانت لا تنتظر إلا الأجر من الله.

كيفية إنشاء حملة اعلانات محتوى ناجحة.

شركة صغيرة أو متوسطة؟ احصل على عملاء جدد بطرق أفضل.

يذكر أن محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية قد أيدت حكم المحكمة الجزائية الابتدائي الصادر في يناير الماضي والذي يقضي بقتلها تعزيرًا، وذلك بعد إدانتها بالخطف والتبني لـ3 أطفال والتزوير وإقامة علاقة غير شرعية، إلا أنها تنتظر بعد العيد رد المحكمة العليا على اعتراضها على الحكم.

وقالت: حتى إن كانت الأدلة في النيابة أثبتت قيامي بالخطف لأنه لا وجود لشاهد معي يثبت الحقيقة، فأنا أواجه حكمًا تعزيريًا بالقصاص ولو لدي حقيقة أخفيها لتحدثت بها عندما علمت بحكم القصاص لأني سأواجه ربي لو كنت مذنبة وتبت ليتوب الله عليّ، فأنا لم أقم بما نسب لي ولا اعتراض على حكمة الله ، مضيفة أنه قد يقول قائل كيف وجدت ثلاثة بالظروف والأحداث ذاتها، ولكن جوابي لن يتغير لآخر لحظة في حياتي وأنا بساحة القصاص، وهو أني وجدتهم ولم أخطفهم.

وكانت خيوط قضية

بدأت تتكشف في بداية عام 2020، بعد نحو عشرين عامًا من حادثة الاختطاف حين همّت الخاطفة باستخراج أوراق ثبوتية لاثنين من المخطوفين، كانت تحاول تصحيح أوضاعهما بشكل قانوني بعد أن بلغا العقد الثاني من عمرهما من أجل التحاقهما بالجامعة والحصول على وظائف، لكن أجهزة الدولة بدأت بالتحقيق في الأمر بعد قول الخاطفة إنهم لقطاء ، وهو أمر يبدو مثيرًا للريبة والشك بعد نحو عشرين عامًا.

وبدأت السلطات تكثف جهودها في البحث عن حقيقة الأمر، وبعد مضي أشهر من التحقيق أثبتت فحوصات الحمض النووي أن الشابين ينتسبان لأسر سعودية أخرى عكس ما كانت تدعيه المرأة التي اتهمت أيضًا بأعمال سحر وشعوذة كما تم إثبات تورط الجانية في خطف طفل ثالث.

ولم تمكث القضية طويلًا في أروقة القضاء السعودي حتى صدر اليوم حكمًا ابتدائيًا من المحكمة الجزائية قابل للاستئناف بالقتل تعزيرًا على الخاطفة، والسجن لمدة 25 عامًا على رجل آخر من جنسية يمنية كان قد شارك أيضًا في حادثة الاختطاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى