مستوي راقي من الخدمات لزيارة بيت الله الحرام
بقلم – م. محمد زواوي:
الحمد لله ، كتب اللة لي زياره للحرم المكي والصلاه به صلاتي العشاء والقيام، ليله ٢٥ رمضان ،
لقد كانت ليله جميله مباركه وكان برنامج الحجز للصلاة والاعتمار اكثر من رائع يشكر عليه القائمين وكان ترتيب موفق لمواقف السيارات بموقع التجمع حيث كان حجزي وعائلتي لموقع مواقف الجمرات.
كان الموقف سهل الوصول طبعا باستخدام قوقل و بفضل الله تصل فتجد رجالنا البواسل رجال الامن يوجهونك لدخول الموقف ثم تتوجه لصاله الانتظار ضمن ممر مرتب وهناك تقطع التذاكر وهي في منتهي السهوله والسرعه في مخيم مكيف وكراسي انتظار نظيفه مرتبه كل شيء جميل والباصات نظيفه مرتبه مده قطع التذاكر وركوب الباص لم تستغرق ٥ دقائق علما انه كان بامكاني قطع التذاكر من الاون لاين ولكن نسيت.
دخول الحرم في منتهي السهوله مع تدقيق محترم محترف و راقي من المسؤلين عن لتصاريح من جنودنا البواسل وجهاز عن بعد للكشف علي حراره المصلين، وكان وتوزيع وترتيب المصلين في منتهي الروعه حيث ملصقات بالارضيه تحدد مكان كل مصلي وكانت المتابعه والمراقبه من رجال الأمن والقائمين علي التنظيم في منتهي الذوق والاحترام للتقيد بالأماكن ورفع الكمامات علي الأنف وهناك أشراف من اداره مياه زمزم علي توزيع ماء زمزم البارد علي المصلين بقوارير وكذا بكاسات وترمس محمول من العاملين يوزع علي المصلين والزوار وهناك وجبات لمن يحتاج للاكل حيث لاحظت احد المصلين يطلب من شرطي وجبه لانه مريض سكر وشعر بهبوط السكر وفورا ارسل رجل الأمن احد عمال الحرم واحضر له وجبه رغم اننا كنا نصلي التهجد. ماشاء الله خدمات تشكر عليها حكومتنا الرشيدة متمثله في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهم وسدد خطاهم ورزقهم بالبطانه الصالحه، ولا ننسي القائمين علي اداره الحرمين والشركات العامله في نظافه وسقيا الزائرين كل هذه الخدمات من شتي القطاعات الذكورة تقدم لنا بالمجان بكل حب وامتنان واحترام فجزاكم اللة عنا خير الجزاء حكومتنا الرشيده.
ولاكتمال العقد هناك شيء وحيد عندي عليه ملاحظة ارجو ان ينظر لها بعين الرحمة و هو ان مسافه المشي من الباص بعد توصيلنا من الموقف للحرم والعوده من الحرم للباص تعتبر مسافه كبيره نوعا ما لكبار السن فياليت تحدد مجموعه من سيارات القولف لنقل كبار السن بكل مواقف الباصات بالزاهر وكدي والجمرات اسوة بسيارات القولف الموفره لتوصيل اهل الموتي في الغزه.