صناعة الثوب الأغلى .. عن تمني مطرز قصب أن يكون أحد خدّام الكعبة المشرّفة
الرياض – سويفت نيوز:
تفصيلاً، يقول سامي حسن مزين؛ وهو أحد مطرزي القصب بمجمع الملك عبدالعزيز لصناعة ثوب الكعبة المشرّفة، خلال مشاركته في قسم الكعبة المشرّفة في معرض القرآن الكريم، والمقام في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك: “حبي وشوقي وتقديري للكعبة المشرّفة قادني إلى أشرف وأعز المهن وهي خياطة ثوب الكعبة المشرّفة، كنت أتمنى أن أكون أحد خدّام الحرمين الشريفين، وخاصة الكعبة المشرّفة”.
وأضاف: “تقدمت للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بطلب توظيف وتمّ قبولي -ولله الحمد- فبعد القبول التحقت بدورة تدريبية في المعهد المهني مدتها (٩) أشهر، ثم بدأت في ممارسة العمل واكتساب الخبرة من زملائي الذين تجاوزت خبرة بعضهم (٣٠) عاماً”.
وقال “مزين”: “أنا أعمل بصناعة كسوة الكعبة منذ خمس سنوات، وأجد المتعة والدعم اللذين يقودانني دائماً إلى التميز في عملي.
وذكر أن مشاركته في معرض القرآن الكريم ومقابلته للزوّار شرفٌ له، وأنه يسعد بأسئلة الزوّار والرد عليها عن كيفية الخياطة والتطريز والأدوات المستخدمة.
الحب والشوق والتقدير، قاده إلى أن يكون أحد العاملين في صناعة الثوب الأغلى في التاريخ بـ 20 مليون ريال.