رياضة

رئيس القادسية: ديون الإدارة السابقة سبب بيع عقد العمري

سويفت نيوز _الخبر

666825-513x340أرجع رئيس مجلس إدارة نادي القادسية معدي الهاجري، الموافقة على انتقال اللاعب صالح العمري إلى النادي الأهلي إلى الظروف المالية التي يمر بها النادي حالياً، مؤكداً أن إدارة القادسية عانت من الشكاوى المالية التي تصلها بين كل فترة وأخرى من لاعبين ومدربين وفنادق وغيرها، مبيناً أن هذه المشكلات سببت أزمات للإدارة، ولم يكن أمامهم بديل لإعادة الاستقرار للنادي والفريق سوى الموافقة على بيع عقد اللاعب صالح العمري.
وانتقل اللاعب صالح العمري رسمياً إلى الأهلي مساء لمدة خمس سنوات مقابل عشرين مليون ريال، منها ثمانية ملايين ريال حصة نادي القادسية
وقال الهاجري: «نادي القادسية حاله مثل أغلب الأندية السعودية التي تعاني من ضوائق مالية كبيرة، حيث لا يوجد لدينا راع، ولا يوجد دعم شرفي إلا من قلة قليلة جداً، كما أن الإدارة الحالية عانت من عدة أزمات مالية، وإزاء هذا الوضع الصعب وافقنا على انتقال اللاعب العمري إلى النادي الأهلي»، مبيناً أن قرابة الـ60% من قيمة صفقة اللاعب صالح العمري ستذهب لسداد ديون متراكمة على النادي.
وأضاف رئيس نادي القادسية: «أعضاء مجلس الإدارة وافقوا مشكورين على انتقال اللاعب بناء على هذه المعطيات، ولم يكن هناك أي حل آخر أمامنا غير بيع عقد اللاعب»، متمنياً التوفيق للاعب صالح العمري في مشواره الجديد مع النادي الأهلي، كما شكر إدارة النادي الأهلي برئاسة الأمير فهد بن خالد على تعاملها الراقي والاحترافي في المفاوضات، واعداً القدساويين بالسعي إلى إعادة استقرار النادي وعودته إلى وضعه الطبيعي في الدوري الممتاز.
من جانبه، وجه اللاعب صالح العمري بعد توقيعه في صفوف الأهلي ثلاث رسائل، الأولى لجمهور القادسية ذكر فيها: «من لا يشكر الله لا يشكر الناس، وأنا أشكر جماهير القادسية فرداً فرداً، وأسأل الله أن يوفق الفريق في الموسم المقبل»، أما الرسالة الثانية فوجهها لزملائه اللاعبين في نادي القادسية ذكر فيها: «لولا الله ثم أنتم لما وصلت لهذه المكانة، فأنتم من ساعدتموني على الوصول إلى هذه المحطة».
أما الرسالة الثالثة فكانت لجماهير الأهلي، حيث أكد العمري: «هذه الجماهير أخجلتني باستقبالها لي»، وأضاف: «بإذن الله أحقق طموحكم وأتمنى الصبر عليّ في بداية مشواري وأعدكم ببذل كل ما أستطيع من أجل خدمة هذا الكيان الذي يتمنى أي لاعب الانضمام إليه».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى