قررت المصورة الإيطالية “روبرتا فيدلا” التي تربت في السعودية أن تُخلِّد ذكرى تجربتها الطويلة والجميلة في السعودية بمجموعة صور وصفتها بأنها توضح لكل فنان ذي نظرة ثاقبة لما يجب عليه بأن يكون مولعا بهذه الدولة.
وقالت “روبرتا فيدلا” لموقع “باراكا بيتس”، المتخصص في الأخبار الفنية والتقنية، إنها ذهبت لتعيش في السعودية منذ سن صغيرة وعادت إليها مرة أخرى بعد أن احترفت مهنة التصوير الفوتوغرافي لتجد في نفسها تعلقا شديدا بجمال المناظر الطبيعية، ما أسهم في حدوث نقلة نوعية في مستقبلها المهني.
وأضافت: “لقد أدت زيارتي الأخيرة للمملكة وإعجابي بما تتميز به من مساحات صحراوية خلابة وشعوري بضرورة تصحيح سوء الفهم السائد عن السعودية، لأن أقوم بتنظيم أول معرض لصوري الفوتوغرافية.
وذكر الموقع أن المصورة الإيطالية قامت بتنظيم أول معرض للصور الفوتوغرافية التي التقطتها هي وشريكتها الأمريكية “ميكي ترنر” لمشاهد عدة في السعودية مثل الواحات الصحراوية والمناطق البركانية والأسواق الشعبية والتجمعات البدوية وأطلقت المصورتان على هذا المعرض اسم “4 عيون وعدستان”.
وأكدت المصورة الإيطالية أنها فخورة جدًا بما التقطته من صور فوتوغرافية داخل السعودية، وقالت إن هذه الصور تشعر الناظر إليها بجمال الحياة البدوية وما تزخر به هذه الحياة البسيطة من جمال ومثاليات أصبحنا نفتقدها اليوم وسط صخب الحياة الحديثة.
وقالت المصورة إنها تعتقد أن هذه المساحات الصحراوية الشاسعة هي التي ساعدت السعودية على الاحتفاظ بكثير من سمات الحياة البدوية فيها، ما ساعد سكانها على المحافظة على كثير من عاداتهم وتقاليدهم بالرغم من زحف معالم الحياة المدنية الحديثة على أغلب المدن، وفقا لـ”عاجل”.
