أحاديث حظرٍ معقّمة (90)
بقلم – عدنان صعيدي
تعقيب جميل ومن مختص نشر على حديث الأمس في صفحتي، وصاحب التعقيب هو الزميل الدكتور عبد الله بانخر عضو هيئة التدريس لمادة الإعلان في كلية الإتصال والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز، ومن قبل عميد كلية الإعلان في جامعة الأعمال والتكنولوجيا وهو كما يلي : ( لا يخفى عليكم أن فن الاعلان أحد فنون الإتصال وله محدداته الأساسية والتي تعتمد على مصداقية المعلومة المقدمة الى حدٍ كبير .. قد يجوز المبالغة المحمودة لا أكثر .. ولكن تجاوز ذلك من كذب وافتراء وربما تدليس يتجاوز الفن والعلم الإعلاني الذي تعلمناه وندرسه للطلاب .. هذا التجاوز ربما يمتد لفن آخر غير الإعلان وهو الدعاية .. ولكن للأسف الشديد الخلط بينهما حادث وواقع من كل من القائم بالاتصال والمتلقي على حد سواءً.. والإعلان مدفوع القيمة المحددة سلفاً ولمعلنٍ معروف ويظهر اسمه وعلامته التجارية جلية في الإعلان.. يعتمد على المصداقية اولاً وان اختفت المصداقية للمعلن او من ينوب عنه من وكالة إعلانية في التصميم .. يقف المجتمع والمنافسون والمستهلكون قنوات تدقيق وتشييك علي ما ورد .. وان كان غير صحيحاً او دقيقاً يعرِض صاحب الاعلان نفسه للمسألة والمحاسبة والعقاب على حسابه عدة مرات اخرها النشر مرة اخرى علي حسابه أيضاً بعد فقدان المصداقية .. وقد لا يكون الإعلان بمثالية الإعلام المفقودة غالباً .. الا أن تداخل الفنون والعلوم الاتصالية بما فيها الإعلام والإعلان مع فنون اخرى تبدأ بالدعاية ثم الحرب النفسية ثم غسيل المخ .. وليس مجرد غسيل الثياب سيدي عدنان .. وكل عام وانتم بخير .. ورمضان كريم ) . . يتبع .