المرحلة الحاسمة.. تحرك أميركي حاسم من أجل “المناعة الجماعية”
وكالات – سويفت نيوز:
دخلت الولايات المتحدة مرحلة حاسمة من حملة التطعيم ضد كوفيد-19 هذا الأسبوع، بعدما أصبح جميع البالغين مؤهلين لتلقي اللقاحات بدءا من الاثنين، وستجتمع لجنة من مسؤولي الصحة، الجمعة، لتحديد مستقبل لقاح “جونسون آند جونسون”، الذي تم إيقافه مؤقتا.
ووفق إحصائيات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تلقى 39.5 بالمئة من سكان الولايات المتحدة جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المضادة لكوفيد-19، وتم تطعيم 25.4 بالمئة بالكامل.
وأطلقالبيت الأبيض حملة إعلامية كبيرة، تستهدف فئات من السكان بغية الوصول إلى ما يشبه المناعة الجماعية، مع التركيز على الشباب والأقليات والمحافظين.
ويقود الحملة كبار مسؤولي الصحة الأميركيين، بمن فيهم كبير خبراء الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، ووزير الصحة والخدمات الإنسانية خافيير بيسيرا، والطبيب العام الأميركي فيفيك مورثي.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، فقد تجاوز عدد ضحايا الجائحة في جميع أنحاء العالم، 3 ملايين، منذ بداية تفشي فيروس كوفيد-19.
مستقبل لقاح “جونسون آند جونسون“
من المتوقع أن تجتمع لجنة من مستشاري مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، الجمعة، لتحديد ما إذا كان سيتم إنهاء الإيقاف المؤقت، الساري منذ يوم الثلاثاء، لتوزيع وحقن لقاح “جيه آند جيه” ذي الجرعة الواحدة، بسبب مخاوف نجمت عن عدد ضئيل من حالات تجلط الدم في الولايات المتحدة، بما في ذلك حالة وفاة واحدة.
وقال فاوتشي، الأحد، إنه يتوقع عودة لقاح كوفيد-19 من إنتاج شركة “جونسون آند جونسون “، للاستخدام هذا الأسبوع “بطريقة أو بشكل ما”، وأضاف خلال عدد من البرامج الحوارية، الأحد، أنه “بحلول الجمعة قد يصدر قرار برفع تعليق لقاحات جيه آند جيه”.
وأوضح فاوتشي أن تعليق استخدام اللقاح كان بهدف التأكد من بيانات حول المضاعفات، التي قد تكون نادرة الحدوث.
وستكون عودة لقاح “جيه آند جيه” للاستخدام حاسمة لجهود التطعيم العالمية، خصوصا بعد إيقاف اللقاح في أوروبا مؤقتا، مما يمثل مشكلة للولايات المتحدة، حيث يقول خبراء الأمراض المعدية إن التعافي الوطني الكامل لا يمكن أن يحدث حتى يستطيع العالم اللحاق بجهود التطعيم.
وقالت مديرة مركز مكافحة الأمراض، روشيل والينسكي، خلال إفادة صحفية، الجمعة: “أعتقد أننا نتحمل مسؤولية تطعيم بقية العالم، سواء من وجهة نظر إنسانية أو من منظور الأمن الصحي العالمي، وذلك لضمان عدم وجود متغيرات أخرى تهدد بقية العالم والولايات المتحدة كذلك”.