الوزير الحقيل: منصة “إحسان” تأتي تعزيزاً لقيم العمل الخيري التعاوني وفق رؤية المملكة 2030
الرياض – واس:
أكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- واهتمامهما المستمر بالعمل الخيري من خلال تبرع خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بمبلغ 20 مليون ريال، وتبرع سمو ولي العهد، بمبلغ 10 ملايين ريال لمنصة إحسان الخيرية، يعكس حرص القيادة على تعزيز قيم العمل الخيري التعاوني وفق رؤية المملكة 2030 لمجتمع حيوي واقتصاد مزدهر في وطن طموح.
وأوضح معاليه بمناسبة إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، أن ما تشهده المملكة اليوم يأتي امتداداً للدعم المتواصل، والحرص على تمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية، مما يعزز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع؛ من خلال التكامل مع الجهات الحكومية المختلفة وتعظيم نفعها.
وأشار الحقيل إلى أن العمل الخيري في المملكة يمثل عنصراً أساسياً وثقافة اجتماعية جاءت ثمرة اهتمام قيادتنا وحرصها المستمر على تفعيله وتعزيزه في جميع المجالات، مبيناً أن القطاع غير الربحي في المملكة حظي بنصيب وافر من الاهتمام، وأكدت رؤية المملكة 2030 على دوره نظراً لأهميته القصوى اجتماعياً واقتصادياً في تنمية المجتمع وتمكين أفراده من خلال مبادرات نوعية في أكثر من قطاع، كما ساعد هذا الاهتمام في التحفيز على العطاء الخيري وتعزيز المشاركات الاجتماعية.
وبين معاليه أن العمل غير الربحي محور أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وركزت رؤية المملكة 2030 على هذا القطاع باعتباره شريكاً مهماً وفاعلاً في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة اليوم، حيث تستهدف رؤية المملكة 2030 رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي من نسبة أقل من 1 % إلى 5 %، وهذا يؤكد على أننا أمام قطاع غاية في الأهمية.
وقال الحقيل: “استكمالًا لهذه الأهداف الإنسانية والاقتصادية والمجتمعية، وتأسيسا للعمل الخيري النبيل جاءت منصة “إحسان” وما سبقها من مبادرات خيرية حظيت بدعم غير محدود من القيادة الحكيمة كمنصة “جود الإسكان” التي تعد إحدى المنصات الخيرية في المملكة لتوفير المنازل للأسر الأشد حاجة”، لافتاً النظر إلى أن منصة “جود الإسكان” حظيت بدعم سخي من خادم الحرمين وسمو ولي عهده، وكذلك بدعم مجتمعي ومؤسسي استفاد منه أكثر من 23 ألف فرد، وبلغت إجمالي المساهمات نحو نصف مليار ريال حتى الآن.
وبين الحقيل، أن ما يميز هذه المنصَات هو هدفها النبيل لتعزيز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع، إضافة إلى رفع الموثوقية والشفافية في القطاع الخيري التنموي، وتسهّل عملية المساهمات الخيرية بالتكامل مع أطراف العلاقة في كل وقت ومكان، داعياً الجميع ممن لديهم القدرة إلى تفعيل وتعزيز المشاركة المجتمعية والمساهمة في دعم الأسر المسجلة في جميع المنصات الخيرية والتي من بينها منصة “إحسان” ومنصة “جود الإسكان”، اقتداء بالرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس، وتماشياً مع حرص قيادتنا الحكيمة في المساهمة في دعم العمل الخيري.