اقتصاد

صافولا تفوز بالجائزة الذهبية للتميز في الشفافية

جدة – سويفت نيوز:

حصلت مجموعة صافولا (شركة مساهمة سعودية) على الجائزة الذهبية العالمية للتميز في ممارسات حوكمة الشركات (Golden Peacock Global Award for Excellence in Corporate Governance) والتي تقدمت بها إدارة الجوائز العالمية في مجال حوكمة الشركات خلال حفل توزيع الجوائز للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على مستوى العالم الفائزة بجوائز حوكمة الشركات والاستدامة، والذي أقيم ضمن فعاليات مؤتمر لندن الدولي الرابع عشر الذي انعقد نهاية شهر أكتوبر 2014م حول الحوكمة المؤسسية والاستدامة بلندن، حيث قامت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، بتتويج الفائزين ضمن فعاليات هذا المؤتمر.

 حيث تقدمت (283 شركة) حول العالم للحصول على هذه الجائزة والتي تضمت شركات مدرجة في الأسواق المالية ومؤسسات خاصة وعامة حول العالم وذلك للحصول على جائزة الحوكمة والاستدامة للعام 2014م، وقد تم تصفية طلبات المترشحين حسب معايير الجائزة، والتي قُدمت لهيئة المحلفين والتي اختارت من بين المتقدمين أفضل (11) شركة استوفت معايير الجائزة في مجال الممارسات الجيدة في الحوكمة، حيث كانت صافولا الشركة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط والدول العربية التي تم اختيارها لجائزة التميز في مجال الحوكمة والمؤسسية، وقد شملت القائمة الفائزة بجانب صافولا عدد ثلاث شركات من الولايات المتحدة الأمريكية وواحدة من كلٍ من المملكة المتحدة واليابان وسويسرا والبرتغال وتايلند وشركتان من الهند.

 وفي هذا الإطار، صرح الدكتور عبد الرؤوف محمد مناع الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة “نحن سعداء بحصول مجموعة صافولا على هذه الجائزة والتقدير والذي يُعد إنجازاً كبيراً للمجموعة ومجلس إدارتها وإدارتها التنفيذية في مجال الشفافية والحوكمة المؤسساتية، حيث أتاح هذا التقييم وهذه النتيجة فرصة لمقارنة ممارساتها في مجال الحوكمة بممارسات ومعايير عالمية ذات جودة عالية في مجال الإفصاح والشفافية وحقوق المساهمين وأصحاب المصالح والاستدامة وهيكل مجلس الإدارة، كما يلقي هذا التقدير مزيد من التحدي على صافولا للاستمرار في المحافظة والارتقاء بممارساتها الجيدة في مجال الحوكمة والشفافية مستقبلاً”.

 تجدر الأشرة إلى أن مجموعة صافولا سبق أن حققت المرتبة الأولى على مستوى المملكة العربية والثانية عربياً في مجال الحوكمة والشفافية وفقاً لدراسة مستقلة قامت بها مؤسسة ستاندرد أند بور الأمريكية (S&P) ومعهد حوكمة الإقليمي بدبي عام 2011م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى