التصدي للأكاذيب الإيرانية بالتغلغل في التيارات الغربية الليبرالية
البحرين-جمال الياقوت:
لإجراء دراسات بالفارسية والفرنسية والإنجليزية والتركية لخلق رأي عربي عام جديد أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت المفكر محمد الرميحي خلال مداخلته في منتدى “البلاد” مع رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية والرئيس السابق للاستخبارات العامة السعودية سمو الأمير تركي الفيصل أن المملكة العربية السعودية تتعرض لحملة من الأكاذيب وهو ما يستوجب التصدي لها بكل قوة من خلال تدريب وتأهيل الكوادر للتعامل مع مثل تلك الهجمات. وأضاف الرميحي “أثناء انعقاد إحدى القمم الخليجية لدول مجلس التعاون قيل لي ماذا تقترح على دول المجلس في بضع كلمات، فقلت (انتبهوا إننا في عصر تويتر)..”، وذلك في إشارة منه إلى أهمية التصدي لحملة الأكاذيب في مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها “تويتر”. وتطرق الرميحي إلى أوجه القصور لدى الدول الخليجية والعربية في مواجهة السلوك الإيراني، والتي تتمثل في عدم وجود عمل علمي وعملي ممنهج ومنظم للتصدي للأكاذيب الإيرانية سواء عبر البعثات الدبلوماسية والسفراء ومؤسسات والمراكز العلمية والبحثية وعمل لوبيات خليجية عربية على غرار ما تقوم به إيران ذاتها. وأضاف “كما ينبغي على الدول الخليجية والعربية تطبيق نظام الحوكمة الفعالة والتغلغل في التيار الليبرالي بالغرب عبر العديد من المؤسسات الاجتماعية والسياسية والثقافية والقانونية والترويج لنظامنا الديمقراطي وبنائنا المؤسسي”. واقترح الرميحي خلق منصة تستلهم أفكارها من مجموعة من المفكرين والكتاب العرب للقيام بإجراء دراسات تترجم للفارسية والفرنسية والإنجليزية والتركية لخلق رأي عام جديد يعكس وجهة النظر العربية في مواجهة إيران.