دولتان تتعهدان بإخلاء الجزيرة الكورية من السلاح النووي
تعهدت الصين وكوريا الجنوبية بالعمل معا لمواجهة المشكلات في شبه الجزيرة الكورية وخصوصا السلاح النووي.
جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها وزير خارجية كوريا الجنوبية تشونج إيوي-يونج في الصين في أول زيارة يجريها وزير خارجية جنوبي لبكين منذ ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء السبت عن إيوي-يونج قوله إنه ينتظر من الصين لعب دور في صنع السلام بين الكوريتين.
وأضاف قائلا: “لدى كوريا والصين هدف مشترك تجاه إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي تماما”.
من جانبه، قال وانغ يي عضو مجلس الدولة الصيني وكبير الدبلوماسيين في الحكومة الصينية إن البلدين اتفقا على “دفع عملية حل القضايا المحيطة بشبه الجزيرة الكورية سياسيا”.
وكان وزير خارجية كوريا الجنوبية، تشونج ايوي-يونج قد وصل إلى الصين في أول زيارة له للخارج منذ أن أصبح وزيرا الشهر الماضي.
وقال تشونج، إن التعاون مع الصين جزء “مهم للغاية” في إحراز تقدم في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأكد تشونج الحاجة إلى تسهيل “الدبلوماسية بصفة شخصية” مع بلدان مجاورة.
وكان تشونج قد التقى مع نظيريه الأمريكي والروسي في سول الشهر الماضي وتحدث أيضا عن الدفع من أجل عقد اجتماع مع وزير خارجية اليابان في أقرب وقت ممكن.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا بسبب التجارب الصاروخية من جانب كوريا الشمالية، حيث أجرت بيونج يانج تجربتين صاروخيتين في الشهر الماضي هى الأولي في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجاءت إحدى التجارب عقب انتهاء تدريبات عسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة .
والجمعة، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن واشنطن ستطلع كوريا الجنوبية واليابان على المراجعة المنتظرة منذ فترة طويلة لسياستها تجاه عدائية كوريا الشمالية.
واتفق الحلفاء الثلاثة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي بشأن الملف النووي لكوريا الشمالية وضرورة استئناف محادثات نزع السلاح النووي.