محليات

المجلس البلدي بجدة يشارك في أسبوع الجودة الوطني السابع

 جدة – سويفت نيوز:

u0627u0644u0645u062Cu0644u0633 u0627u0644u0628u0644u062Fu064A u0628u062Cu062Fu0629نظم المجلس البلدي بجدة محاضرة بعنوان “الجودة والتميز في العمل البلدي” بمناسبة أسبوع الجودة الوطني السابع ألقاها عضو المجلس المهندس عبدالله تركستاني في مقر المجلس ببيت البلد.

وشهدت المحاضرة حضور عدد من أعضاء المجلس البلدي ومنسوبيه وأمانة جدة للاستفادة من هذه المحاضرة والتي تناولت أحد الاساليب الإدارية المهمة في تطوير أداء العمل، حيث بدأت بتعريف الجودة ومفهوم التميز المؤسسي وكيف أن المستفيد من خدمات المجلس من مواطنين ومقيمين هم الذين يحكمون على جودة مخرجات أعمال المجلس وأنه ينبغي للمجلس تحقيق توقعاتهم وتجاوزها بما يحقق رضاهم من خلال الاستماع لهم والرفع باحتياجاتهم للجهات التنفيذية وخصوصاً الأمانات والبلديات سعيا للتميز في العمل البلدي.

وتطرق التركستاني في المحاضرة إلى أن الجودة والإتقان هو من أساسيات ديننا الحنيف لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَه” وهو حديث مُوَجّه لأرباب المِهَن، ولأصحاب الصّناعات، ولأصحاب الأعمال، حتى لِمَن يعملُ في الخدمات العامّة أو البلدية، وكلّ إنسانٍ ألْبسَهُ الله عملاً يحبُّك الله عز وجل إذا أتْقَنْتَهُ، فكل إنسان مطالب بإتقان عمله بغض النظر عن موقعه الوظيفي وأن يطور أدائه وأن تكون له معايير عالية يتم من خلالها قياس عمله

وختم التركستاني محاضرته بقوله إن مفهوم الجودة لا يقتصر على المنتجات والصناعات بل يشمل الخدمات، وهناك عناصر لا بد من توفرها لنجاح الجودة والتميز في المنشآت الحكومية والخاصة أولها دعم الإدارة العليا وتحفيزها للعاملين وكذلك مشاركة العاملين وتفاعلهم على جميع المستويات والأقسام بالمؤسسة مهما كانت مسمياتها فكلها تصب في النهاية إلى جودة المخرجات والعمل بروح الفريق وقياس الأداء فالمعنى التقييمي للجودة والتميز هو المقارنة بأفضل الممارسات والاقتداء من خلال تطبيق المعايير والمواصفات، ويمكن تلخيص تعريف الجودة في كلمة واحدة وهي الإحسان في أعمالنا سواء كانت دينية أو دنيوية، إلى جانب الفوائد التي تأتي من تطبيق مفاهيم الجودة مثل تبسيط الإجراءات والتخلص من الهدر وتخفيض الأخطاء، وتقليص الوقت اللازم لإنهاء المهام، والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة المالية والبشرية، والإقلال من عمليات المراقبة، وزيادة رضا المستفيدين الذي وجد المجلس من أجل خدمتهم وتحقيق احتياجاتهم .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى