الطائف – واس:
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف بالشراكة مع جامعة الطائف و الغرفة التجارية الصناعية بالطائف مساء أمس، ندوة حوارية بعنوان ورد الطائف بين الأمس و اليوم ضمن مهرجان الورد الطائفي السادس العشر المقام افتراضيا بجامعة الطائف.
واستهل مدير النادي الثقافي بتعليم الطائف معيض الحارثي اللقاء بالحديث عن الحب المرتبط بين الوردة والمزارع و الطائف وورده الطائفي ثم ابرزت كلمة مساعد مدير تعليم الطائف للشؤون التعليمية الدكتور ساعد الثبيتي الدور التنموي الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان في الدعم اللامحدود الذي يمنح للمزارع و الصانع الاهتمام الكبير للزراعة بشكل عام و للورد بشكل خاص ، فيما شرح مدير إدارة النشاط الطلابي سامي العصيمي أن التعليم جهز حزم من البرامج لدعم هذا المهرجان المميز تنوعت بين الثقافية و الاجتماعية و التراثية أيضاً ثم تحدث رئيس لجنة التنمية الزراعية بالغرفة التجارية عبدالرحمن الشربي عن دور الغرفة التجارية بالطائف لدعم الورد الطائفي و عن مكانة الورد الطائفي محلياً و عالمياً ، فيما قال رئيس الجمعية التعاونية للورد الطائفي محمد بن زيد القرشي أن الجمعية قامت على أساس دعم المزارع و الصانع و حماية أيضاً للمستهلك و تحدث أيضاً عن الدور القوي الذي ستقدم الجمعية من خلال تعزيز مبادرة صنع في السعودية لمنتج الورد الطائفي ، كما ألمح لمبادرة الجمعية في شراء كميات كبيرة من الورد الطائفي دعم لزراعة الورد و للمزارعين بشكل عام في مدينة الورد.
وعد أحد ملاك مصانع الورد الطائفي هاني الطلحي أن صناعات الورد الطائفي تعددت و لم تقتصر على منتج الدهن فقط بل حتى أصبح له استخدامات تجميلية و طبية مختلفة كما قال أن صناعة الورد بين الأمس واليوم أختلفت إختلاف كبير مواكبة للتطور و النهضة القائمة في وطننا الحبيب.
