الشيخ علي باطرفي يحصل على الدكتوراه في الشبكات الاجتماعية من جامعة المؤسس
مكة المكرمة- سويفت نيوز:
حصل فضيلة الشيخ علي باطرفي مدير مستشاري الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من خلال الرسالة المقدمة لقسم علم المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز بعنوان “تطبيقات الشبكات الاجتماعية في التوعية والتوجيه بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة العربية السعودية” حيث تمثلت مشكلة هذه الدراسة التي أشرف عليها سعادة رئيس قسم علم المعلومات البروفيسور محمد عارف في التعرف على امكانية الاستفادة من تطبيقات الشبكات الاجتماعية في تحقيق أهداف هيئة الأمر بالمعروف في جانب تحقيق الأمن العقدي والفكري ونشر وتعزيز القيم والأخلاق الإسلامية الفاضلة في المجتمع من خلال برامج الهيئة التوعوية الموجهة لعامة أفراد المجتمع بكافة شرائحه وفئاته.
وقد حققت الدراسة أهدافها الرئيسية المتمثلة في ثبوت توفر الإمكانيات التقنية المتقدمة في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال تبنيها لبرنامج (عمق) والذي يمثل بنية تحتية تقنية متكاملة تشمل توفير الوصول للانترنت والربط الشبكي وتقديم الاتصالات الشبكية عبر تقنية الصوت في بروتوكول الانترنت وامتلاكها لأحدث الأنظمة في مجال التشفير والوثوق الشبكي كنظام HSM المستخدم حالياً في نظام (أمان) واعتماد مشروع أمن المعلومات وفق معيار أمن المعلومات العالمي (ISO 27001) متوافقاً مع سياسة أمن المعلومات التي وضعتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وغيرها من الامكانات التقنية الأخرى.
كما حققت الدراسة الأهداف الأخرى الخاصة بتحديد طبيعة ونوعية الرسائل المراد توجيهها لعامة أفراد المجتمع في جانب الأمن العقدي والفكري ونشر وتعزيز القيم والأخلاق الفاضلة وضبط السلوكيات مع تحديد التطبيقات المناسبة والجدوى من استخدامها من خلال حزمة من البرامج التفصيلية لكل نوع من أنواع شبكات التواصل الاجتماعي تتميز بالشمولية والتكاملية.
وقد تمكن الباحث بناءً على نتائج الدراسة الخروج بمنتج قيم تمثل في الدليل الإرشادي لاستخدام تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي في مجال التوعية والتوجيه بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، يسعى لتقديمه للإدارة العامة للتوعية والتوجيه بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف للاستفادة منه بصورة عملية.
وقد انتهت الدراسة بعدد من التوصيات كان من أهمها أن تتولى الإدارة العامة للتوعية والتوجيه بالرئاسة العامة للهيئة التعاقد مع إحدى الجهات الاستشارية أو بيوت الخبرة أو مؤسسات التعليم العالي لإعداد خطة مرحلية لا تقل مدتها عن ثلاث سنوات حول طبيعة محتوى الرسائل التوجيهية المراد توجيهها وفق حاجة مجتمع المستفيدين التي أظهرتها هذه الدراسة.
وفي ختام المناقشة أشاد كل من المناقش الداخلي البروفيسور حسن السريحي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات السابق والمناقش الخارجي البروفيسور جبريل العريشي عضو مجلس الشورى بالرسالة وأكدا أنها من أميز الرسائل التي قدمت في قسم علم المعلومات وقد تميزت بالإحكام والتوازن والتحليل الإحصائي المتقن.
الجدير بالذكر أن عددا من مواقع التواصل اﻻجتماعي تم خلالها تداول ومناقشة موضوع الرسالة وعرض العديد من اﻵراء حوله.