بقلم – المستشار موفق حابس:
مدير عام أكاديمية التدريب والإستشارات
في إطار تطوير المجتمع للأفضل فرضت علينا رؤية المملكة 2030 إعتماد منهج البحث العلمي ودراسات الجدوى قبل الدخول في تنفيذ أي مشروع سواء كان مشروعا كبيرا أو صغيرا حماية للمستثمر ودرءا للمخاطر في ظل وضوح الرؤية للمستثمر
وبعيدا عن اللغط الذي يدور حول دراسات الجدوى الا أنها في غاية الأهمية حبث تعتبر دراسة الجدوى من الخطوات الرئيسية التي يجب القيام بها قبل الدخول في تنفيذ أي مشروع حتى يتمكن صاحب المشروع من معرفة مدى صحة قرار الاستثمار في أي مجال ومدى جدوى المشروع من ناحية الربح أو الخسارة ومتى يسترد رأس المال الذي استثمره في ذلك المشروع
كما تعتبر دراسات الجدوى الإقتصادية مؤشرا يعطي للمستثمر الضوء الأخضر للإستثمار بأمان وتحديد حجم المخاطر التي ينطوي عليها لذا وكما يقول رجل الأعمال السعودي المعروف فواز باشراحيل عبر واحدة من أشهر مبادراته كن تاجرا فإن دراسات الجدوى عمل مهم ولكنها متفاوتة الدرجات اذ يمكن عمل الدراسة حسب قوة وقيمة واهمية المشروع اي لابد من الدراسة لكنها فى المشروعات المتناهية الصغر لا تتطلب تكاليف ومكاتب مكلفة الاهم يجب على المكاتب المتخصصة مراعاة القيمة العملية والمادية .. ومنشآت تقدم هذا للراغبين
وهنا نؤكد على أن عمل دراسة جدوى لأي مشروع ايًا ما كان نوعه او حجمه، فانه يفضل أن تعتمد في المشاريع ذات الاستثمارات الكبيرة نسبيًا والمشاريع المتوسطة على شركات متخصصة في دراسة الأسواق وإعداد دراسات الجدوى، فتلك الشركات تمتلك الخبرات والكوادر والامكانيات ولديها القدرة على إخراج الدراسات بأفضل شكل ممكن، اما في حالة المشاريع الصغيرة مثل مشروع كوفي شوب أو مطعم صغير او سوبر ماركت او شركة في اي مجال برأس مال محدود فيمكن الاستعانة بمنشآت وخبراتها في دعم مشروعات وأحلام أبناء الوطن
