“استقصاءات الأسر المعيشية” في مشاركة السعودية بـ”الإحصائية الأممية 52″
واس – سويفت نيوز:
اختتمت الهيئة العامة للإحصاء، أمس، مشاركتها في أعمال الدورة الثانية والخمسين للّجنة الإحصائية للأمم المتحدة، التي عُقدت اجتماعاتها بشكلٍ افتراضي، وكانت أولى الجلسات يوم الاثنين الماضي.
ومثَّل الهيئةُ العامة للإحصاء في هذه الاجتماعات وفدًا رأَسَه رئيس الهيئة الدكتور كونراد بيسندروفر، وضم في عضويته: نائب الرئيس للإحصاء الدكتور أكرم نور، ومستشار الرئيس الدكتور أنور حماد، ومدير عام العلاقات والتعاون الدولي نايف البلوي.
وناقشت جلسات الدورة 52 للجنة الإحصائية، موضوعات عدة تركزت على البيانات والمؤشرات المتعلقة بخطط التنمية المستدامة في الدول الأعضاء لعام 2030م، وتنسيق البرامج الإحصائية، إضافة إلى موضوعات: الإحصاءات الاقتصادية، والحسابات القومية، وإحصاءات الأعمال والتجارة، وما يعرف بالمحاسبة البيئية الاقتصادية، إضافةً إلى عرض البيانات الوصفية ونشرها، ومناقشة موضوع التنمية الإحصائية الإقليمية، وإدارة النُّظم الإحصائية وتحديثها، إضافة إلى مستقبل البيانات الضخمة، والتصنيفات الإحصائية الدولية، وما يُعرف باستقصاءات الأسر المعيشية.
ومن البنود التي تطرَّقت إليها أعمال الدورة الثانية والخمسين للجنة الإحصائية للأمم المتحدة، استعراض الإحصاءات الديمغرافية، والثقافية، وإحصاءات تغير المناخ، والإحصاءات المتعلقة بالكوارث المحلية والعالمية، كما تم مناقشة برنامج المقارنات الدولية، والمعايير المفتوحة المشتركة لتبادل البيانات والبيانات الوصفية وتقاسمها عالميًّا، فضلًا عن سُبُل تنمية القدرات الإحصائية، ومتابعة مقررات الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي المتعلقة بالسياسات، والأطر الوطنية لضمان جودة المعلومات والبيانات الإحصائية، وتمَّ كذلك استعراض موضوع تكامل المعلومات الإحصائية والجغرافية المكانية، كما تمَّ استعراض فعاليات اليوم العالمي للإحصاء.
وفي نهاية أعمال جلسات الدورة الثانية والخمسين للجنة الإحصائية للأمم المتحدة، تمَّ مناقشة جدول الأعمال المؤقت للدورة الثالثة والخمسين للجنة ومواعيد انعقادها المقترحة، كما تمَّ استعراض تقرير اللجنة عن أعمال دورتها الثانية والخمسين، واتخذت عددٌ من التوصيات والقرارات.
يُذكر أن لجنة الإحصاء الدولية في الأمم المتحدة تُعَدُّ أعلى لجنة إحصائية دولية وتأتي مشاركة المملكة في أعمال الدورة ممثلة بالهيئة العامة للإحصاء انطلاقًا من دور المملكة المهم على الصعيد العالمي، وتفاعلها الدائم مع قضايا واهتمامات المجتمع الدولي.