إيمج نيشن أبوظبي تسعى لإنتاج المزيد من الأفلام الوثائقية الإماراتية.
سويفت نيوز_ابوظبي
أبوظبي في 29 أكتوبر / وام / كشفت إيمج نيشن التابعة لشركة أبوظبي للإعلام اليوم عن خططها لصناعة المزيد من الأفلام الوثائقية الإماراتية خاصة بعد النجاح الذي شهده أول أفلامها ” كلنا معا ” والذي قدم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي .
وأعلنت الشركة أنها تشجع الإماراتيين لطرح أفكارهم خاصة التي تجسد لحظات هامة من تاريخ الدولة.
ويروي فيلم ” كلنا معا ” التحديات التي واجهها الأطفال المتوحدون في الدولة وذلك أثناء مشاركتهم في التدريبات لتقديم عرض موسيقي وقد نال العرض العالمي الأول للفيلم قدرا كبيرا من الإشادة والإعجاب من المشاهدين ووسائل الإعلام على حد السواء.
وقال مايكل غارين الرئيس التنفيذي في إيمج نيشن إن شركة الإنتاج السينمائي في أبوظبي تخطط للتوجه نحو صناعة المزيد من الأفلام والمسلسلات الوثائقية خلال الأعوام القادمة مؤكدا ضرورة قيام الإماراتيين بطرح أفكارهم لهذه المشاريع.
وأضاف أن الهدف يتجلى في تأهيل أصحاب المواهب في مجال الأفلام الوثائقية إلى جانب السعي لتسجيل أجزاء من التاريخ المحلي وتقديم القضايا الهامة التي تتمتع بقدر كبير من الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتعمل إيمج نيشن في الوقت الحالي على إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية الإماراتية ومنها فيلم يروي قصة تأهل منتخب دولة الإمارات لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا.
كما أعلنت شركة إيمج نيشن الأسبوع الماضي عن تقديم فيلم وثائقي بعنوان “حتى آخر طفل” الذي يسلط الضوء على انتشار مرض شلل الأطفال في باكستان والمساعي الرامية للتخلص منه.. وسيكون العرض العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية خلال شهر نوفمبر المقبل.
وفي عام 2013 كانت إيمج نيشن قد أعلنت عن صناعة فيلم عن حياة الناشطة ملالا يوسف زاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.. وسيتولى المخرج الحائز على جائزة الأوسكار ديفيس غوغنهايم صناعة الفيلم الذي تنتجه شركة والتر أند لوري باركس وتشارك في تمويله بارتيسيبانت ميديا.
وبشأن التطور الذي تشهده صناعة الأفلام الوثائقية في إيمج نيشن قال غرين إن شعبة الأفلام الوثائقية بها تعد واحدة من الفرق العديدة التي تساهم في تأكيد دور “إيمج نيشن” والتزامها تجاه صناعة السينما في الإمارات وقد تلقت ردودا إيجابية كثيرة عند عرض فيلم “كلنا معا” ضمن مهرجان أبوظبي السينمائي.
وأضاف أن شعبة الأفلام الوثائقية شهدت تطورا خلال الأشهر القليلة الماضية حيث تم اكتمال تنفيذ فيلمين ومازال العمل مستمرا في فيلم ثالث ما يدل على التطور التي تشهده صناعة الأفلام المحلية من أجل وضع الإمارات في مكانة بارزة في هذه الصناعة.
وكجزء من التزام إيمج نيشن باكتشاف المواهب المحلية فقد تم توسيع نطاق مسابقة استوديو الفيلم العربي مع تخصيص برنامج للأفلام الوثائقية حيث كانت المسابقة جزءا من مهرجان أبوظبي السينمائي لهذا العام حيث طرح المشاركون أفكار أفلامهم أمام لجنة تحكيم تتكون من عدد من الأسماء البارزة مثل توم روبرتس مخرج فيلم “حتى آخر طفل” وهاني فارسي الرئيس التنفيذي لمجموعة كورنيش وإليشيا غونزاليز من إيمج نيشن ودانييل بيريسي رئيسة شعبة الأفلام الوثائقية.
وسيتم الإعلان عن اسم الفائز خلال عام 2015 وسيفوز بدورة تدريب في شبعة الأفلام الوثائقية في إيمج نيشن لينطلق بمسيرته المهنية في مجاله المفضل.