أحاديثُ حظرٍ معقمة (48)
جدة-سويفت نيوز:
علق الدكتور عمر يحي ــ أستاذ التاريخ بجامعة الملك عبد العزيز والذي يشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه ــ في مجموعة الثلوثية ( واتساب ) على استخدام التقنية في أنشطة الأندية الأدبية الثقافية وجمعية الثقافة والفنون والتواصل مع أبناء المدن والقرى بقوله : ( وقد تكون حلاً ــ يعني استخدام التقنية ــ للحضور المتدني في الأمسيات الأدبية والشعرية التي تعقدها الأندية الأدبية، وقد جربناها نحن في المناقشات العلمية لرسائل الماجستير والدكتوراه ووجدنا الحضور بالمئات بعد ان كان لا يشارك الا الطالب المناقش وأبوه أو أخوه والطالبة المناقشة وزوجها أو أخوها ) .
بالطبع الأمر ليس قاصراً على جهة معينة في استخدام التقنية واستغلال ما تحقق من نجاحات لمسناه في التطبيقات ومجالات أخرى وبقدرات سعودية، وهو من التغييرات التي احدثتها (كورونا)، ولنا ان نتصور بشكل دقيق واستشراف للمستقبل ترى كيف سيكون تفكير الطفل الذي التحق بالسنة الأولى في المرحلة الابتدائية فدرس وتعلم عن بعد ؟ هل سنبدأ معه العام القادم بنفس المنهجية السابقة (لكورونا) ؟ هل سيكون شكل المدارس هو ذاته ؟ هل المعلمات والمعلمون سيكونون بذات القدرات ؟ لا بد من العمل على مستقبلٍ بوادر التعافي فيه بدت مبشرة من خلال الأخبار والمعلومات التي نتلقاها كل يوم، ويحضرني تفاؤل ذكره الأستاذ الدكتور علي عشقي عندما سمعته يقول : ( لعل عكوف المعامل والمختبرات على انتاج لقاح (لكورونا) يكون سببا للوصول الى لقاح يقضي على كل أنواع الانفلونزا ) . . يتبع .