معالي وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين زايد بن راشد الزياني يزور مقر المنظمة العربية للسياحة بجدة ويلتقي بمعالي رئيسها و فريق الأمانة العامة
كتب – جمال الياقوت:
إستقبل معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بمقر المنظمة بجدة معالي الأستاذ زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين رئيس المجلس الوزاري العربي للسياحة ورئيس المجلس التنفيذي بالمنظمة والوفد المرافق لمعاليه وذلك في إطار زيارةً رسميةً وفق أطر التعاون المشترك ما بين المنظمة ومملكة البحرين والتي تبوأت عاصمتها (المنامة) لقب عاصمة السياحة العربية لسنة 2013م و سنة 2020م والتي نتج عنها تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات أثناء حصولها على اللقب بالتعاون بين المنظمة و هيئة البحرين للسياحة والمعارض حيث تحظى المنظمة بدعم ورعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة- ملك البحرين من خلال رعاية جلالته لجائزة إبن بطوطة الرحالة العربي والتي تمنحها المنظمة لشخصيات أثرت مجال صناعة السياحة على إمتداد الوطن العربي في يوم السياحة العربية والذي يوافق يوم 25 فبراير من كل عام ، حيث تم خلال الإجتماع وضع خطة لتنمية وتطوير التعاون المشترك فيما بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض والمنظمة لتنفيذ العديد من البرامج المشتركة و من أهمها إستضافة المكتب الإقليمي للمنظمة بمملكة البحرين بناءً على موافقة جلالة ملك البحرين و أيضاً إشراف معاليه على التوصيات التي وضعتها المنظمة لتنمية صناعة السياحة بالعالم العربي والتي تتلخص في : –
1. إطلاق صندوق عربي للتنمية السياحية يهدف لجذب مزيد من الاستثمارات الي عالمنا العربي وللحد من المخاطر التي يتعرض قطاعي السياحة والطيران المدني بالوطن العربي ويعمل تحت مظلة المنظمة العربية للسياحة ويختار له مجلس أمناء من الخبراء والمسؤولين على مستوى الوطن العربي وذلك لمساعدة وزارات وهيئات السياحة لتقوية قدراتها التنموية واللوجستية للتعامل مع الكوارث والصدمات والحد من الآثار المترتبة عليها من خلال تعزيز معرفتها بالمخاطر المالية والاقتصادية المرتبطة بها وبسبل الوقاية منها.
2. الإستفادة من إتفاقية المنظمة مع البنك الإسلامي للتنمية – المؤسسة الإسلامية لضمان الإسثتمار وإئتمان الصادرات لاصدار بوالص ضمان الاستثمار والتي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الدولية إلى العالم العربي مع تحقيق أعلى درجات الأمان لحفظ تلك الإستثمارات وتنميتها.
3. الإستفادة من خدمات بوليصة تأمين السفر التي تسعى المنظمة لتنفيذها خلال الفترة الحالية مع تغطية فيروس كورونا والتي تهدف إلى تشجيع السائح العربي للانتقال والسفر إلى البلدان العربية.
4. الإستفادة من خدمات بطاقة السائح العربي الإئتمانية والتي تسعى المنظمة لتنفيذها مع أحد البنوك الكبرى بعالمنا العربي.
5. الإستفادة من خدمات مركز التحكيم بالمنظمة الذي يعمل على حل كافة القضايا السياحية التي تخدم كافة المستثمرين فى صناعة السياحة بالدول العربية
6. إقامة موقع افتراضى على شبكة الإنترنت لتعريف السائح العربي والدولي بعدة جهات بأهم الوجهات السياحية بالعالم العربي تكون كنموذج لجذب مزيد من السائحين إلى عالمنا العربي
وقد تم خلال هذه الزيارة منح وسام السياحة العربية لسعادة المهندس / هاني سالم سنبل – الرئيس التنفذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وذلك لدعم المؤسسة كافة البرامج التدريبية التي أقامتها المنظمة على إمتداد الوطن العربي عبر منصتها التدريبية التي أنشأتها لتطوير و تنمية العاملين في مجال صناعة السياحة والتي نتج عنها تدريب أكثر من 10 آلاف متدرب يمثلون القطاعين الحكومي والخاص في العالم العربي بالإضافة لتكريم عدد من رجال الأعمال الذين ساهموا بدعم برامج المنظمة التي أقامتها في ظل جائحة فيروس كورونا Covid-19 على مدار عام 2020م ، و أيضاً قام معاليه برعاية إتفاقية التعاون المشترك التي تم توقيعها في ما بين المنظمة والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والتابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية والتي تهدف إلى دعم المستثمرين والعاملين في قطاع السياحة على إمتداد الوطن العربي على المستويين الحكومي والقطاع الخاص من خلال برنامج الإفتياس التابع للمؤسسة .
من جهة أخرى فقد تمت زيارة معاليه و معالي رئيس المنظمة إلى معالي الدكتور / بندر حجار – رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك في ما بين البنك و مملكة البحرين بهدف الإستفادة من البرامج التي يمكن دعمها من خلال البنك بمملكة البحرين .
الجدير بالذكر فإن خسائر قطاع السياحة قد وصلت لأكثر من تريليون دولار عالمياً مسببة خسائر عربية تعدت الـ70% حيث كان الناتج المحلي في العام 2019 بحدود 320 مليار دولار لم تتمكن من تحقيقها في عام 2020م مما تسبب في خسائر تعدت 220 مليار دولار مسببة أيضاً خسائر على مستوى العاملين في القطاع السياحي حيث فقد أكثر من ٢٠٠ مليون موظف وظائفهم عالمياً وأكثر من ١٠ مليون موظف عربياً .